ال لجم .. عبق الماضي وملامح المستقبل

img-20161216-wa0000

 محمد بن عوض الاسمري

قرية ال لجم بحصونها الباسقة ومزارعها الوارفة ومجاهديها الستة الذين خرجوا باموالهم وأنفسهم نصرة لدولة التوحيد ككل القرى مطمعها خدمات بلدية تليق بتاريخها العريق ومستقبلها الواعد لكنها لم تجدها .

ومع ان القُرى بشكل عام كيان نموذجي تحاول الدولة استنساخ مبادئه وتطبيقها في الاحياء السكنية داخل المدن الا ان الاهمال يوشك ان يغتال هذا الكيان ويجرده من هويته .
فبعد ان كان مجتمع القرية مثالاً للمجتمع الأمن والمنتج الذي يحمي نفسه ويوفر قوته ويبني بيته أصبح مجتمعاً مغيباً تمر التنمية عن يمينه وشماله ولاتستهدفه .

لقد أفنت بلدية بللسمر زهرة شبابها في الشارع العام مع ان المكون الرئيسي لمركز بللسمر هي القرى والسكان والمزارع وليست الشوارع والعابرين والبقالات التي أٌعطيت اغلب الوقت ومعظم الجهد ولم يلح في الافق بارقة امل بنقل الاهتمام من الفرع الى الاصل .

وفي الوقت الذي تطمح القرية  فيه الى الحصول على مشاريع متطورة وذات جودة كالجسور والعبارات والارصفة والانارة والميادين فإن الخدمات البلدية الشحيحة التي دخلت قرية ال لجم قبل اكثر من عشرين عاماً تترنح من الإهمال ورداءة التنفيذ ومما يزيد الامر سوءاً عدم وجود خطة لدى البلدية او المجلس البلدي لانعاش هذه الخدمات قبل ان تموت .>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com