عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – أبها :
تزامناً مع احتفالات مدينة أبها بلقب عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠١٧م، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أشهر القصور التراثية في حي النصب على ضفاف وادي أبها الشهير بمساحة ٦٠٠ متر مربع، وذلك بما يسهم في تقديم تراث المدينة في هذه المناسبة بالشكل اللائق مع توجه أنظار العرب لعاصمتهم السياحية.
القصر كان يسكنه الشيخ أحمد بن سعد آل مفرح شيخ قبيلة بني مغيد عسير، ويمتاز بإعادة عناصره كما كانت عليه سابقا كمتحف للقبيله يضم في جنباته ما يمثل مكانة القصر وعرض الأسلحة والوثائق التاريخية.
من جهته، أثنى سمو الأمير سلطان بمبادرة إعادة تأهيل وترميم القصر، مشيرا إلى أن مدينة أبها خاصة ومنطقة عسير عامة غنية بتراثها وآثارها كالقصور والقلاع الأثرية والمنازل التراثية ، مهيبا المجتمع المحلي ومن يمتلكون قصور ومنازل وقلاع تحديدا لمبادرات مماثلة تسهم في إعادة ترميمها وإحيائها وإبرازها.
>
الماضى لجميل حلم لن يعود وقد كنت ذات مساء أمشى وحدى فى احدى ردهات المنزل القديم أتأمل فى جميع مقتنياته القديمه التى صناعها الانسان للأيجاد الحاجه مطلبها وبينما ارنو بنظري فى الأشياء المعبعثرة فى المكان من هنا وهناك وقع نظرى على منديل جدتي الأصفر والمسفع والتى كانت تجمل به امام جدى هنا اعت الذكرى فى الماضى البعيد وعلى خطوتين وجت المفى (التنور)التى كنت أجلس بجواره بنتظار جدتي لتعمل لنا الخبز ومؤكولات شعبيه أيام طفولتى ورعان شبابي فى صباح الباكرالجميل لنذهب به الى ابى وامي وجدى الذين يعملون ويكدحون فى الحقول الزرعية القريبة من منزلنا القديم لكى تقتات منه فى زمن الجوع وألمسغبه والذى كان مصدر معيشتنا أيام البساطه وفى المسأت نعود الى البيت بعد كد وعناء النهارقبل رحيل الشمس المعصفره لنقوم بسقيى النباتات العطريه المتواجده على شرفات منزلنا ألتى تعطى اجواء المكان رائحة للمساء من برك وريحان ووزاب وكادى وشيح وكل زاويه قصة عشق للماضى التليد وعندما شاهت المنظر والذكرى تؤرقني للملمت مابقى من اورقى لكى اخرج من هذا المكان والذهول يصاحبنى أنه للذكرى للماضي الجميل وحتى نلتقي 000