صحيفة عسير – هاشم الاسمري – سعيد العلكمي :
أفاض حجاج بيت الله الحرام عقب غروب شمس هذا اليوم التاسع من ذي الحجة من عرفات متوجهين إلى مزدلفة ” المشعر الحرام ” بعد أن أدو ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيد عرفات الطاهر.
ويقصد الحجاج مزدلفة للمبيت فيها وجمع حصى الجمرات وآداء صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ؛ ويعود سبب تسميت مشعر مزدلفة وفقا للعلماء والمؤرخين نظرا لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضًا لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم،ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفًا عدا وادي محسر.
ويذكر بأن مساحتها الإجمالية تبلغ مايقارب 10كيلومتر مربع، ويستفاد منها للحجاج 7 كيلومتر مربع ، ويوجد فيها مسجد المشعر الحرام وهو المسجد الذي ورد ذكره في قول الله:«فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام»،
>