عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير _مرعي عسيري:
ضمن الشراكه بين نادي جده الأدبي ونادي ابها الأدبي التقت جماعة عبقر للشعر بنادي جده الأدبي برئاسة الشاعر عبد العزيز الشريف رئيس الجماعه وحضور نائب رئيس نادي جده الأدبي الشاعر الدكتور عبد الاله جدع وأعضاء الجمعيه وجماعة إبداع برئاسة عضو مجلس إدارة نادي ابها الأدبي القاص ظافر الجبيري وأعضاء الجماعه بحضور الدكتور احمد ال مريع رئيس نادي ابها الأدبي من شعراء وقاصين من الجنسين وقد أدار الحوار حسن احمد النعمي ووصف اللقاء بأنه لقاء بين الساحل والجبل وشكر نادي جده على تلبية الدعوه ثم تحدث رئيس جماعة عبقر الأستاذ عبد العزيز الشريف الذي أعطى فكرة عن عبقر فقال كان هناك مطبوعه تحمل اسم عبقر وجأت منها فكرة التسميه لذلك الوادي المعروف بالشعر وعرض الموضوع على مجلس لأداره والجمعيه العموميه وتم الموافقه على إن تعنى الجماعه بالشعر ودراساته النقديه في عام 1434هـ وتكون لها مجلس أداره وبدانا بمخاطبة الشباب وانظم كثير من الشعراء والشاعرات صغارا وكبارا فوجدوا لفرصه المتاحه لهم لان الكثير منهم لم يأخذ فرصته سابقا وكانوا يضنون إن المشاركه مدفوعة الثمن وقدم بعضهم مجموعته لدراستها وطباعتها وقال الشريف نذهب إلي مقر الجامعات والأنديه الأدبيه لنعرض تجربتنا ونستفيد من تجارب الأخرين وقال شاركنا في يوم الشعر العالمي في جده وكان يوم مستثنى واتحنا الفرصه لمن يعرض تجربته الأولى ونحن عرضنا تجربتنا في محايل عسير والآن في ابها وقال الد كتور عبد الاله جدع اننا انتقينا بعض البرامج خارج النخبويه حتى نخرج النادي من تهمة بالنخبويه واتجهنا للشباب والفتيات بعدة برامج منها برنامج جليس والمجلس النسائي وعبقر والمدرسه النقديه لتنمية مواهب الشباب والشابات وقال طرحنا فكرة التبادل الثقافي حتى خارج الوطن ولكن ظروف حالت دون ذلك فاقتصرنا على الجانب الوطني ومنها زيارة الأندية الأدبية وبدانا بنادي ادبي ابها الذي أعطنا الفرصه وقال ان عبقر ليس له اصدرات خاصه ولكن عن طريق النادي وأكد ان هناك دعم من خارج النادي لهذه البرامج الأثرائيه .
فيما قال رئيس جماعة إبداع بنادي ابها الأدبي القاص ظافر الجبيري انه تم دمج الرد والشعر مع بعض لأن كلهما إبداع وكلاً يأخذ فرصته وقد أصدرت بيادر النص وقبل عشرين سنه اصدر ديوان شعراء من الجبل وسوف يصدر الديوان الثاني وقد حضى اللقاء بمداخلات أثرته من الحضور والحاضرات وقد اسهم رئيس نادي ابها الأدبي في الإجابات وكذا نائب رئيس نادي جده الأدبي وكذا رئيسا اللجنتين.
ثم اطلع الحضور على معرض مسغر للكتاب من الناديين وتم توقيع سته كتب بأشراف الكاتب علي القاسمي . إلى جانب آخر تحدث المؤلفين الذين تمكنوا من حضور توقيع إصداراتهم إلى الحضور, حيث قال الشاعر جابر الدبيش عن مجموعته الشعرية “سيرتها الأولى”, إنها رؤى ربما تحتمل حكاياتٍ وحكايات, وأضاف أن سيرتها الأولى نستشف منها أو ربما نعيدها إلى القرآن الكريم, ولكن بصورة رمزية, وعبر عن إرادته في ترك استشفاف مكنون الديوان للقارى, ملمحاً فقط على حد تعبيره إلى القارئ في ربط لوحة الديوان بمكنونه؛ حتى تكون مفتاحاً له, وقرأ نصاً من المجموعة بعنوان “رأيت عدوي يمشي في حنايي”..
وقال الشاعر خالد قماش عن مؤلفه الأخير “غوايات تتسلق جدران القلب”, معتبراً انه كان من المفترض أن يطبع ديواناً شعرياً: على اعتباره محسوباً على الشعراء, مبيناً أن إلحاح الأصدقاء والزملاء في نادي الشرقية الأدبي اغواه فكتب “الغوايات”, واصفاً إياها بالحكاية الإنسانية المختصرة, المشتملة على روح الرواية والنفس الشعري وبعض الإلتقاطات الساخرة, مؤكداً على أنها تصنف في النهاية كــ “سرد” أو “نص مفتوح” ..
أما الشاعر عبد الله بيلا فقد اعتبر أن حديث المؤلف عن عمل من أعماله أمراً صعباً للغاية, وخارجاً عن المألوف, وأوضح بأن مجموعته الشعرية “تأويل ترابية”, نصوصاً كتبها ما بين عامي 2006 و 2010م وطبعت في المغرب عام 2011م, واعتذر للحضور عن قلَّة النسخ الموجودة معه, بسبب أنه لم يتبق منها إلا القليل, ثم قرأ من آخر الديوان مقطوعة “لا تسلني”, وألمح إلى أنها ربما تفسر العمل أو توجزه..
وقال القاص عبد الله المطمي بإن مجموعته القصصية “يعلمُ آخِراً”, هي المجموعة الثانية التي يصدرها, راجياً أن تكون مغايرة للأولى بحكم التجربة, ووصفها بأنها تتلمس أحوال الناس في المجتمع المحلي وربما الخارجي, وبين أن المجموعة تشتمل على 17 نصاً, سبعة منها طويلة, والباقي قصيرة جداً..
من جانبه قال القاص عبد الله الحامدي عن مجموعته القصصية “شيء”, إنها إصداره الأول, كاشفاً عن كتابته إياها على مدى عشر سنوات, وبين أنه كان متردداً في كتابتها وجمعها, وأكتفى بقوله: “هي الآن بين أيديكم, وأنتظر ردود الأفعال”..
ثم تحدث مقدم الحفل القاسمي عن أهمية الشراكة بين الأندية الأدبية, ودعا الجميع إلى زيارة المعرض المصغر بين الناديين, والحصول على المؤلفات بتوقيع مؤلفيها..
