شظايا الاوهام

أهكذا هي الحياة !
تُستنزف بعقول مكبلة بالقيود …
تختلس النظر من نافذه يحيطها هالة الظلام …
تروي قصصا دُفنت فيها الحقيقة … وتطايرت منها شظايا الاوهام …
وتسربلت بمقاومة الحياة ..في حقول الألغام …
اتراها تأثرت بجراحها …
ولكن لازالت تنبض بالحياة …
أهي حقا بداية إنتصار الهزائم النكراء ..
وتحطيم جدران اليأس؟
ما أجمل الوقوف على عتبة الخلود ….
وإعلان صافرة الإنطلاق نحو بصمات السلام …
ستظل الأنثى حياة … وحياء … وأحلام
ستقود … وتسود … وستقيم إعوجاج العقول …
وستعود … وتجود …. وتشرق من بعد الأفول …
ستدب الحياة في جسد الوطن …
وتلبس أكليل الفخر … بقيادة وطن في وطن القيادة.
‏
بقلم / غادة السبيعي>