كانت تنطفيء بشكل مخيف
لم يكن هناك منقذ
لم تجد يدا تحيط بها لتحجب عنها عصف الرياح العاتية.
كانت تذبل بسرعة
كزهرة اقتلعت من مكانها
لم يكن هناك منقذ
ولم تجد يداً تدفع عنها أو تحميها
كانت ترتعش من الخوف والبرد
كعصفورةٍ سقطت من عشها العالي وكسر جناحها.
لم يكن هناك منقذ
ولم تجد من يحملها بين كفيه ويعالج جناحها المكسور.
كانت تتلاشى
كنجمة سماوية هوت من مكانها
لكن لم يكن هناك منقذ
كانت وكانت
لكن لم يكن هناك أحد
ولم يكن هناك منقذ
سوى وحدتها القاسية.
بقلم/ عائشة عسيري ( رجال المع ) .>
شاهد أيضاً
رحل عامر المساجد
بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …