صحيفة عسير ــ متابعات

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ظهر اليوم الإثنين، أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وألقى خطابه السنوي أمام المجلس.

وكشف خادم الحرمين أنه وجه ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل، مؤكداً أن المواطن هو المحرك الرئيسي للتنمية، وأن شباب وشابات هذه البلاد هم عمود الإنجاز، وأن المرأة شريك ذو حقوق كاملة وفق الشريعة الإسلامية.

وأبان الملك سلمان في خطابه أن من أولويات الدولة في الفترة الحالية مواصلة الدعم للقطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية، مضيفاً أن البلاد تمر بمرحلة تطور تنموي شامل وفق رؤية 2030 التي تحقق أهدافها بمعدلات مرضية.

وشدد على أن المملكة تتمسك بالشريعة الإسلامية منهجاً وعملاً، وتتشرف برعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهم، مؤكداً أن جنود الوطن يقومون بواجبهم في الدفاع عن الوطن وأن أسر الشهداء والمرابطين سيظلون دوماً محل رعاية واهتمام الدولة.

وفي السياسة الخارجية، أكد الملك سلمان أن المملكة مستمرة بدورها القيادي والتنموي في المنطقة والتصدي للتطرف والإرهاب، وتحرص على شراكاتها مع الدول الصديقة والشقيقة.

وبيَّن أن القضية الفلسطينية تبقى قضية المملكة الأولى حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مضيفاً أن وقوف السعودية بجانب اليمن هو بمثابة واجب وليس خيار لدعم الشرعية للتصدي للمليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.

وأضاف أن النظام الإيراني دأب على التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ورعاية الإرهاب ونشر الخراب والفوضى في دول المنطقة، داعياً المجتمع الدولي للتصدي لهذه الممارسات.

وبخصوص الأزمة السورية أكد خادم الحرمين أن المملكة تدعو لحل سياسي لسوريا وتيسير عودة اللاجئين لبلادهم.