أرجوحة الحوار ..معطوبه ..!!

المعرفية لا تجير في نوع محدد من عقول البشر ..
لقدأضحت الثقافة والمعرفة النوعية اليوم مرتعاً خصباً ومناخاً رحباً ومساحة واسعة للحوار الراقي المميز ، وهي التي تجعلك تستمتع في خوض من يميز الحوار الراقي في طرح أي موضوع ترغب مناقشته معه وذلك من باب الإستزاده ، هناك عقليات ترتقي بفكرها وتحليلها للمواضيع بما يطرح من موضوعات لكن يبقى هناك عقليات جامدة لايمكن تطويرها على الرغم من تسيدها وتصدرها للمشهد الحواري في كثيراً من المواقف.
أفكار لم تتغير على مر الزمان إنها العقبة والمعضلة الحقة ، هنا لايمكن تجاوزها بسهولة على الرغم من عتى السنين الضائعة ..
إن مدرك الحال اليوم يقول هناك خلل كبير في تكوين هذه العقول الجامدة التي لايمكن إصلاحها ..
إنها معطوبة يجب علينا من هذه اللحظات التعامل معها بحذر وعدم الخوض في حوارتها اليائسة ..
إن هذه العقليات المتحجرة التي أصبحت تشكل عقبة وجمود فكري أصم لايمكن برؤه *تبقى غامضة ، إنما للحديث بقية في هذا البوح حيث أخذ منا وقت طويل في تأمل هذا التدوين وبهذه السطور التي نرتأي أن تكون خيراً ووجاءآ للمستقبل ، نستيقظ أحيانا من غفوتنا لعلنا ندرك يوماً بأن هناك رموز تحاول السبق بالركب لكنها لا تستطيع وستظل عاجزة عن اللحاق بالأخرين مع أصحاب الفكر الراقي والحوارات النيرة إن النرجسية والجمود الفكري يجعل لدى هؤلاء أحياناً معضلة وغشاوة *تخفي البصيرة لديهم من “باب الآنا” إن هذه العقول اليائسة سوف تبقى في مكانها لا محالة ولا يمكن أن تتغير ..
إنها مبرمجة وثابتة مع مرور الزمان ..
إنها “إرجوحة الزمان .. أصبحت معطوبة”

قراءة مستفيضة لبعض المواقف اليومية من قبل هذه النماذج المتحجرة نستطيع هنا أن ننهي حديثنا في هذه المشاهد ونقول:”سلام على أصحاب العقول النيرة وستبقى محفورة “بالوجدان “

بقلم .أ/ عبدالعزيز سليمان الحشيان. >

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com