عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بندر بن عبدالله ال مفرح
يتجدد عطاء الأمير خالد الفيصل عاماً بعد عام ‘ ويتألق الأمير في مهام الامارة ل 50 عاماً مضت ‘ كان الأمير في إمارة عسير قاهراً للصعاب حتى بلغ ذروة النجاح وخلد إنجازاته بمداد من ذهب ‘ وفي إمارة مكة ‘ كان صارماً ‘ وقوياً ‘ وناجحاً ‘ وعادلاً ‘ ونزيهاً ‘ إستطاع الأمير التعامل مع تراكمات الماضي لأهم إمارة على وجه الارض قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ‘ وقد وجد ‘ الفيصل ‘ الدعم اللامحدود من الملوك فيصل ‘ وخالد ‘ وفهد ‘ وعبدالله ‘ وأولياء العهد ‘ سلطان ‘ ونايف ‘ وسلمان ‘ ومقرن ‘ والمحمدين ‘ وفي عهد الحزم والحسم والقوة ‘ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان ‘ تضاعف الدعم للاميرخالد الفيصل ‘ بشكل إستثنائي . . . . المتابع لإرتقاء الإنسان والمكان والمشهد الحضري بشكل عام لمنطقة مكة المكرمة ‘ عاصمة ‘ ومحافظات ‘ ومراكز ‘ وقرى ‘ وهجر ‘ يلاحظ الاختلاف الجذري لسمو السكان ‘ ولإيقاعات تنمية المكان . . . . استطاع الفيصل ‘ تطوير منظومة النقل من خلال بناء وتوسعة وتأسيس المطارات في زمن قياسي ‘ والرقي بشبكة الطرق ‘ ومتابعة تشغيل شبكة القطارات ‘ وإطلاق المبادرات الوطنية والاجتماعية ‘ والشبابية . . . . منذ تنصيب الامير خالد الفيصل اميراً لمنطقة مكة المكرمة 1428 بأمر الملك عبدالله ‘ وهو يقود خطط الحج المركزية بنفسه ‘ ويتقدم الحجيج ميدانيا ‘ ويتابع كافة القطاعات للرقي بالخدمات ‘ وحفظ الامن ‘ ومواجهة الاعلام بصوت الوطن الجاذب والحازم . . . . من يتابع مخرجات الامير خالد الفيصل ‘ مشاهدةً’ وقراءةً ‘ ومتابعةً ‘ وسماعاً ‘ على مدى 60 عاماً ‘ في رئاسة رعاية الشباب ‘ واميراً لإمارة مكة المكرمة ‘ وإمارة عسير ‘ ومستشاراً لخادم الحرمين الشريفين ‘ وعضواً في مجلس الوزراء ‘ ووزيراً للتعليم ‘ وعضواً اورئيساً في اللجان الاستراتيجية العليا ‘ يدرك تماماً بأن منجزات هذا الامير لها رونقها ووطنيتها وقوتها ولها طابع الديمومه ‘ الامير لايعتمد في قراراته واعماله على العواطف والمجاملات والانفعالات . . . . خالدالفيصل بحق اميراً وأبن ملك ‘ يتمتع بشخصية جمعت بين الدين والعقل والوطنية ‘ وإستشراف المستقبل ‘ فضلاً عن تميز الامير في مجال الإدارة ‘ والأدب ‘ والثقافة ‘ والفن التشكيلي ‘ والشعر النوعي ‘ الامير خالد استطاع قيادة مؤسسة الفكرالعربي بكل إقتدار وجداره ‘ وبالهوية العربية الجاذبه . . . . الاميرحالياً يقود مسيرة الحجيج لعام 1440 لحظة بلحظة ‘ ويشرف على راحتهم على مدار الساعه بأمرالقيادة اعزها الله ‘ والتي وفقها الله لدعم هذه الكفاءة الإستثنائية التي فرضت محبتها بين عباد الله ‘ لان فعل خالد يسبق قوله ‘ حفظه الله وادام عليه الصحة والتوفيق ‘ الكل يتابع هذا الامير الاستثنائي الذي كان ولايزال وسيبقى خير معين لقيادته ووطنه وامته السعودية ‘ والامتين العربية والاسلامية ‘ والإنسانية أجمع ‘ امير يحمل هم أمه ‘ وامير بحجم أمه ‘ يتحدث قليلاً ‘ ويفعل كثيراً ‘ عشت ياخالد ‘ اميراً ‘ وأبن الشهيد ‘ حفيد الزعيم ‘ مستشاراً لعمك الحازم ‘ وسنداً لولي عهده الحاسم ‘ ومسؤولاً عن أهم بقعة على وجه الارض ‘ تذكرك عسير كل يوم ‘ ولن تنساك مكة المكرمة ‘ رقماً صعباً ياخالد . . .>
