ماضٍ جميل لطلابنا فهل يعود أبو الفنون؟

بقلم – ظافر عايض سعدان

المسرح صانعُ عمالقة الفن أين هو الآن؟
وزارتي الثقافة والإعلام. والتربيةوبينهما حلقة مفقودة بل حلقات في برامج تلفزيوننا العزيز.
في ماضٍ جميل وبأدوات بسيطة
كنا نعيش مع تلك البرامج الوطنية الإثرائية المتنوعة مابين مسابقات ثقافية ومسرحية بين الطلاب يقدمها نخبةٌ أكفاء من المذيعين ،نعم كانت تلك المسابقات والبرامج رائدة في زمانها الجميل ومما زاد جمالها التنافس بين الطلاب والمدارس تحت قيادة أصوات مؤهلة ومؤثرة مثل
ماجد الشبل ، محمد الشعلان ، علي داوود ، غالب كامل ومن تلك البرامج
طلابنا في الميدان ، لمن الكأس ، بنك المعلومات
ليلة خميس ، وكم كانت ليلتي الخميس والجمعة ممتعين لنا كمتابعين ومشاهدين من خلال مايقدم خلالهما من معلومات ومسابقات مسرحية وغيرها
كان الصدق والحس الوطني عنوان لها مما كان سبباً في اكتشاف عدد من المواهب السعودية
إنني وجيلي لازلنا نذكر بشي من الفخر تلك البرامج
التي ساهمت بشكل كبير في مدّ يد العون للشباب بكافة أطيافهم وقدراتهم وقدمتهم للجمهور ووقوفهم على أرضٍ صلبة
وللوزارتين أقول :
هل يمكن أن تُعاد تلك البرامج التليفزيونية الجماهيرية كما كانت خاصة في ظل التقنيات الإعلامية المتطورة؟ هل يمكن أن يعود ابو الفنون المسرح المدرسي لمدارسنا وجامعاتنا فكم من عملاق كانت انطلاقاته من المسرح
ومتأكد بأن لسان حال الجميع سيرددون بقولهم
الآن قنوات وتقنية حديثة ( العالم بين يديك)
أقو ل لهم نعم
ولكن ماهو الفرق بين طلاب الأمس وطلاب اليوم والمخرجات ؟ الميدان التربوي الآن يحتاج الى إعادة تأهيل وبناء ، عودوا بالذاكرة قليلاً لأيام خلت
وتذكروا أن الطالب خريج الصف السادس كان يقوم بالتدريس للطلاب ، وخريج جامعات اليوم لكم الحكم
بذلك وليس للعموم ، والمسرح تجسيد للأفكار
ونحن بحاجة ماسة لمسرحة المناهج
يقول الكاتب الكبير / وليام شكسبير
أعطني مسرحاً أُعطيك أُمــة.>

شاهد أيضاً

مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة من يستغلها للإساءة سهلة وفق الأنظمة

عبدالله سعيد الغامدي. في وقتنا الحاضر ومع تنوع منصات التواصل الاجتماعي كثر من يقومون بعمل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com