(محمد قاسم…سنوات من العطاء.)

 

بعد تقاعده لم تزده السنون والايام الا القا وكرما وسماحة نفس …تماما مثلما كان قدوة حسنة لجيل رياضي في عسير استمر قرابة ثلاثة عقود واكثر… جسد المثل العليا في حب الوطن والعطاء والالتزام والتنافس في الثقافة والرياضة.
كان شاهد عيان لطموح بلادنا الحبيبة ورعايتها لابنائها على اختلاف فئاتهم العمرية وهواياتهم المتعددة.
نجح ابو وليد وبامتياز في قيادة دفة مكتب رعاية الشباب بمنطقة عسير نحو بناء شباب سليم في جسمه وعقله بعيدا عن تيارات التطرف والضياع منفذا توجيهات حكومتنا الرشيدة في اتاحة الفرصة واستفادة الجميع من المنشأت والاندية والمدينة الرياضية والتجمعات والمعسكرات.
كان لابي وليد حضورا ملفتا في مجلس منطقة عسير ولجان التنشيط السياحي والتنظيم والاشراف على الدورات الرياضية والشبابية والمعارض الفنية والتراثية.
جعل من نفسه شعلة من النشاط والمتابعة والاصرار على النجاح والعمل الابداعي الخلاق.
ويشهد مجتمع عسير ان محمد قاسم عسيري كان ولازال صديقا للجميع، عنوان حياته وراس ماله ابتسامته العفوية الصادقة ، من الموطئين اكنافا
الذين يألفون ويؤلفون.
لم تأخذني الدهشة حينما اخذني مساء ذات يوم ومعي الصديق الفنان النشكيلي عبدالله شاهر لارى قاعة في منزله العامر وقد اضاءت جوانبهاورفوفها مشاعر انسانية صادقة من كبار المسؤلين والمحبين وما اكثرهم .
واحسب ان تلك الدروع والشهادات والصور والمجسمات لمن يقرأها ويتفحصها بمثابة استفتاء على النزاهة والاخلاص والابداع لابي وليد والتي استحقها بجدارة.
وهو يشرح لي عن التكريم ومواقعه وتاريخه …كنت المح في عينيه الفخر والاعتزاز وتشعر انه يصافح تلك الايام والمناسبات بنفس راضية لانه يعلم ان وهجها سيبقى واحداثها مطلة برأسها
تتجدد بمعانيها مع الايام كسحاب ابها لايكاد يفارق مطلاتها وروابيها.

اتمنى ان يتم في القريب تكريم هذه الشخصية الانسانية الجميلة بعطائها،
الثرية بمعلوماتها عن تاريخ الرياضة في منطقة عسير.

/ابراهيم نيازي / اعلامي…ابها>

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

تعليق واحد

  1. انعم واكرم بابي وليد ..

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com