الرياض اليـوم بعد ٤٠ عاماً

بقلم – ظـافـر عايـض سـعـدان
١- الرياض بالأمس
سبحان الله العظيم وَمَرتِ السنون
قدمـتُ إليها من وادعة الجنوب بيشة النخل عام ١٣٩٨هـ للدراسة بكلية المعلمين شارع الضباب المتفرع من شارع الوشم العام
عندما زرت ُالرياض اليوم وسبق أن زرتها عدة مرات أخذني الحنين لتلمس ذلك الماضي الجميل الذي مضى عليه أكثر من أربعة عقود ( جيلاً من الزمن )١٤٠٠هــ
وأنا هنا لستُ ممن يميل الى الكتابة الذاتية
ولكن كنت ببيت العرب الكبير الرياض بتاريخ
٧/ ٦ / ١٤٤١هــ فشاهدتُ وسمعت عن قرب
وليس من سَمِعَ كمن رأى فمن الواجب الوطني أن اصحبكم في مقال حسب مقدرتي الكتابية يتحدثُ عن الرياض ماضياً ويصفها حاضراً والمستقبل بيد الله ثم بأفكار وبأيدي
رجال وقيادات الوطن تطلعاً لرؤية ٢٠٣٠ بإذن الله تعالى
في أثتاء الدراسة بها كانت بيت العرب الرياض وسوف تبقى بيتاً للعرب والمسلمين بإذن الله جميلةٌ بأرضها وإنسانها شامخةٌ برجالها هامات وقامات جبالها ورمالهـا شاهدة على تاريخ سطرهُ المؤسس ورجاله الأبطال وخلده أبناء عبدالعزيز ملك بعد الآخر نعم كُتِبَ ذلك التاريخ الناصعُ البياض بأقلامٍ حبرها أخضر لتـقـرأهُ الأجيال لتتذكر الأبطال مسيرة وعطاء
وكانت الرياض كما عشتُ بها فترة من الزمـن للدراسة لك أن تتنقلُ بين أحيائها بكلِ يُسْروسُهـولة الأحياء معدودة ومُتقاربة مثل/
الملز ، المرقب، الناصرية، أم الحمام ، دخنه ، العود، البطحاء ، الشميسي،حي الوزرات وعليشة،حلة بن دايل ، وحلة الدواسر
ومن شوارعها المعروفة ذلك الوقت شارع الوزير
والمطار والوزارات ، الوشم ، البطحاء ، الضباب وفنادقها اليمامة والزهرة وعمائر الراجحي

٢- الرياض اليوم
والآن الرياض اذا اردت أن تصفها عبر نص كتابي موضوعي تقفُ حائراً عمَّ تكتب تنميةُ شاملة في شتى المجالات اللهم لك الحمد والشكر
بفضل ماتوليه القيادة لبناء الوطن ورفاهـية المواطن المـواصلاتُ سالكة والبناء عامر مزدهر والأمن مُستتبٌ في كلِ مكان و الصحةُ تاج ودور العلم هنا وهناك والتنميةُ تُسابقُ الزمن
تجدُ بالرياض الآن بشر من مختلف أطياف واتجاهات المجتمعات البشرية وطنية ووافدة
الرياض الآن جاذبة للمحافظات المجاورة لها بل لجميع مناطق المملكة ، الرياض الآن تأنس وانت تعيش بها ويجذبك الحنينُ إن غادرتها لتعودَ إليـهـا نعم هي الرياضُ ولها من اسمها نصيب
الرياض بها تغيير إيجابي و حقيقي كبقية مناطق المملكةومحافظاتها ومراكزها قُرى و هِـجر
وبها نمو سكاني وعمراني رهيب وآخذةٌ في الإمتداد من جميع الجهات
بفضلٍ من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملكُ سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي
الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
نعم نعيشُ حركة تنوير يقودها صانع.رؤية ٢٠٣٠
والمؤشر أخضرٌ بإذن الله في العديد من مظاهر الحياة والعمل بوطننا بوجه عام
الرياضُ كما رأيتُهـا مقبلة إقبالاً زاهراً بروح التفاؤل كروح ولي العهد لديه إرادة ووهبة الله
إدارة حكيمة لشتى الأمور متسلحاً بحب الله وحب الوطن والمُواطن وحُب الجميع له
انعكس ذلك على الحياة الطبيعية لدينا
نعم تلك الرياضُ كما رأيتها حضارة لا تهمل الإرث تُعانق النجوم بــهــمـة رجـالهـا .>

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com