( هنيئاً لبيشة بكن)

بقلم – أ /موضي الدعرمي :

يوم الاربعاء الموافق 1441/6/11كانت لي زيارة للمتوسطة والثانوية الثانية في محافظتي الغالية بيشة وكان يوم مميز ويوم جميل منذ بداياته وكانت زيارتي بدعوة شرفتني بها قائدة المدرسة الفذة الاستاذة/جميلة عجب الشهراني ومن المرشدة الرائعه الاستاذة /عائشة عون آل جزواء وذلك للنقاش والحوار مع طالباتنا حول المهنة المستقبلية وتوقعت أنني ساكون تلك المتحدثه المؤثرة للطالبات ولكنني وجدت مايقارب ٤٠٠ طالبة مؤثرات مفوهات لهن آماني ومتطلبات وتطلعات واهداف وجدت حوار لاينسى بيني وبينهن يحمل في طياته ثقة في النفس حب للتطوير شغف ان يكون لهن دور لبناء وتنمية مجتمع حيوي فتحوا لي آفاق جديدة في التحديات وخوض تجربة العمل حتى وهن على مقاعد الدراسة بل وجدت منهن من يعمل ولها عملاء وحساب الكتروني معروف ولكن لايعلمون ان خلفه طالبه في الصف الثاني الثانوي وجدت كاتبات قصص قصيرة وخواطر وجدت فيهن مصممات ديكور داخلي وجدت مبرمجات حاسب ألي وجدت مترجمات للغات وجدت حب يحدوهن نحو العمل التطوعي لخدمة المجتمع وجدت رؤية أمير الشباب ولي العهد سمو الامير /محمد بن سلمان حفظه الله وطن طموح ومجتمع حيوي تتجسد أمامي في طالبات هذة المدرسة الرائعة وجدت .. ! ووجدت..!!طموح وتطلعات لتنمية تلك المشاريع التي بدأوها من فترة وهن على مقاعد الدراسة ليس لها إلا العمل في خدمة وطن الخير وطن النماء حقيقة ابتهجت كثيرا بما رأيت وشاهدت الاجمل والاروع والمؤثر ان هناك معلمات شقوا طريقهن في عالم البزنس ولكن بهوياتهن فمنهن مصممات ديكور ومنهن من تملك متجر ومنهن من لها حساب في فن الطبخ ومنهن مصممات مخططات عمائر سكنية ، حقيقة امر مدهش للغاية وعندما قابلت مشرفات للمواد في نهاية اللقاء في ممتب القائدة وجدت منهن الثناء للمستوى التعليمي للطالبات والتمكن من مهنة التعليم للمعلمات فأيقنت ان هناك سر غريب يحمل في ثناياه هذة الهمه في المشاركة في التنمية المجتمعية وهذا الاصرار والطموح للوصول لافضل المستويات من خلال الدراسة والمواصله نحو النجاح وجدت السر في هيئه إدارية بقيادة قائدة مبدعه تعلم مالها وماعليها إتجاه وطن وإتجاه مجتمع وإتجاه طالبات فكر متوقد وامتلاك جميع مقومات االادارة الناجحة وفعلا نجحت وتميزت وتألقت استاذة جميلة كم اتمنى ان اجد في مجتمعي اكثر من جميلة في مدارسنا وايضا من ضمن اسرار النجاح في هذة المدرسة الرائعة مرشدة طلابيه أ.عائشة عون تلك المعلمة التي كانت الام لطالباتها وقت الحزم ، وأخت في وقت النصح ، ومعلمة وقت التوجيه وايضا وجدت معلمات رائعات قريبات من طالباتهن بالحنان والتوجيه والتعليم والتحصيل كل تلك المقومات وجدت في بيئه جاذبه للطالبات مما نتج عن ذلك اختفاء الكثير من المشاكل المعروفة في المدارس حقيقة مهما كتبت ومهما اسهبت ومهما عبرت عن اعجابي بالمتوسطة والثانوية الثانية في طالباتها ومعلماتها ومرشدتهم الطلابية وقائدتهم اجد انني مقصره ولكني سطرت بعضه هنا من حقهم عليه ليحفظ التاريخ لي هذة الشهادة التي يستحقونها ستكون محافظتي بيشة محظوظه و متميزة مستقبلا أن شاءالله بما ان هناك جيل في المتوسطة والثانوية الثانية بهذا الفكر أ.جميلة ، أ.عائشة معلمات طالبات المتوسطة والثانوية الثانية لله دركم وهنيئا لكم بما تركتوه من أثر لكل زائر لمدرستكن ووشكراً ملئ الكون الفسيح على ماتركتوه في نفسي من أثر جميل ممتنه جدا جدا لذلك الشعور التي عشت فيه أيام .>

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

تعليق واحد

  1. الله يسعدك يا استاذه موضي الدعرمي❤❤

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com