البَاعة المُتجوّلِين في الحَدائق العامّة..!

 


بقلم الدكتور :سعد بن عبد الله الأحمري.

في البدء..من لايشكر الناس لا يشكر الله
أقدم شكري نيابة عن كل مواطن محب لبلده ومقدرا لما بذل من جهود من قبل الجهات الحكومية في تخطيط و تنسيق وتشجير ورصف وإناره وتوفير المرافق في الحدائق العامة في محايل عسير وغيره من بلديات المنطقة وهذا الشئ كنا نفتقده سنين طوال خاصة في منطقة عسير..

ولكن بفضل الله ثم بالتخطيط السليم من قبل بلديات المنطقة وجد الناس متنفس جميل للعوائل خاصة.. حيث يتوفر في الحدائق ملاهي للأطفال ودورات مياه وإناره ويتوافر قريب منها خدمات ترفيهية جعلت الأسر يجتمعون فيها ويقضون أجمل اوقاتهم خاصه في أيام العطل الأسبوعية..

ولكن إن كان لي من ملاحظة فهي ملاحظة اشاهدها في كل الحدائق في السراة وفي تهامة
وهي كثرة البائعين المتجولين في الحدائق والذين يقتحمون على الناس مجالسهم ويقطعون حديثهم ويقتحمون على النساء ويتحدثون معهم مباشرة وهذا أمر مزعج وغير مقبول أبداً..
وهذا الفعل يعتبر مخالف للأنظمة في البلد هذا أولاً..
وثانياً مزعج للمتنزهين..
وثالثاً.. يسببون حرج لبعض الآباء والأمهات خاصة إذا اشترى أقران أبنائهم أشياء من البائع المتجول وهم لا يملكون مالاً مثل غيرهم لذلك بعض الأسر ترفض الذهاب للحدائق خوفاً من مثل هذه المواقف المحرجة..
رابعاً..
تجوالهم للبيع يؤثر على أصحاب المحلات الذين يدفعون إيجارات ورواتب عمالة ومصاريف تشغيلية عالية..
خامساً..
لا نعلم مدى صلاحية تلك البضائع التي يبيعونها ولا مصدرها ؟!!

لذا..
أطلب من أمانة منطقة عسير منع مثل هذه المظاهر ومخالفة من يقوم بها وتغريمه كي يبقى للحدائق العامة رونقها وجمالها ومتعة الجلوس فيها
والسلام ختام..>

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com