لنا الفخرُ والإعتزاز بدولتنا وملوكنا


بقلم-  ظافر عايض سعدان :

الإعتزاز والفخر من سمات المجتمعات العربية ومن حق اي انسان ان يفتخر بما يراه
جميلاً وطلته باهية ، ومن حقنا كشعب مسلم عربي سعودي أن نفتخر بقادتنا ووطننا
نعم هؤلاء هم قادتنا وملوكنا فنعم القيادة والملوك
خريجو مدرسة المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله
فبعد أن قَيَّضَ الله لهذه البلاد قبلةُ الإسلام والمسلمين مهبط الوحي ومنبع الرسالةالمغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله بعد أن قدم للعالم ملحمة وبطولة وطنية
بتوحيد المملكة رغم اتساع الأرجاء
وكان قائداً لمدرسة انسانية ابوية تربوية طلابها ابناء المؤسس وأحفاده الذين انعكست تربيتهم الصالحة على أولادهم وأبناء شعبهم جيلاً بعد الآخر وهذا إرث عظيم لنا كسعوديين نفتخرُ به
(قلي من تجالس أقل لك من أنت)
كان مجلسُ المؤسس رحمه الله عامراً بذكر الله وحديث رسوله قولاً وعملاً والمواعظ والحِكَم ولقاء العلماء وملوك ورؤساء دول العالم الذين كانوا يفدون الى الملك عبد العزيز وكان أبناء المؤسس في ذلك الوقت مُستمعين ومنصتين أكثر منهم مُتَكلمين حتى اكتسبوا صِفاة حميدة وأخلاق رائدة وخبرات متنوّعة اكسبتهم حب الشعب وتقدير واحترام الأُمم
يقول الشاعر :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع

ولكم ياسادة ياكرام أن تختاروا كلمة مناسببة
إن شئتم بدل ( آبائي) مثل حكامي ، قادتي ، ملوكي ، مع الإحترام للقائل ( الفرزدق)
نحنُ نعيش اليوم ظرف صحي عالمي
شمرت فيه الأُمم عن سواعدها
فكانت أُمتنا في مقدمة الركب يقودها ملك تخرج من مدرسة عبدالعزيز شَمْرَّ عن ساعديه وخاطب شعبه والعالم بخطاب القرن
حمد الله وشكرَ مسؤولي الدولة على حسن إدارتهم للأزمة وعلى ما بذلوه من جهد من أجل صحة الوطن والمواطن والمقيم ، ووجه للجميع طلباً إيجابي بالبقاء في منازلهم أثناء الظرف الصحي وإبراز قيمة التعاون وتفعيلها ، وتعاونوا على البر والتقوى
من أجل صحتهم ، ظهرت اللُحْمَة الوطنية بين القايد وشعبه ، أبطالُ صحتنا وأمننا على ثغور الوطن وفي قلب الحدث ، الشعب جاب واستجاب لطلب الملك بالبقاء في المنازل
من أجل دحر عدو القرن كورونا والوقايةعلاج
اللهم احفظ البلاد والعباد .>

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com