مملكة الحقٌ والعدل والإحسان تصدت لفيروس الإرهاب


بقلم / ظافر عايض سعدان

وطني المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومنبع الرسالة قبلة الإسلام والمسلمين بها الحرمين الشريفين بلاد السلم والسلام بلاد الخير والعطاء والنماء السعوديةالعظمى
أنا أُحبُ وطني و إذا كان الوطن هو
( السعودية العظمى)
ألا يستحق منّا المحافظة عليه من اي عدو ظاهري او باطني ( كورونا )
ولانسمح له بالمرور من خلالنا وذلك بتطبيق القرارات والإحترازات الوقائية التي وفرتها وقامت حكومتنا وفقها الله بعمل استباقي لدرء اخطار هذا الفيروس الإرهابي فسلامة الوطن من سلامة مواطنيه والمُقيمين على أرضه
ولكي ننعم بخيرات الوطن يجبُ علينا جميعاً التعاون التام لتقوية الصف في هذا الظرف الصحي العالمي وذلك بأن نطبق ونلتزم بجميع الأوامر والقرارات التي تصدر من قيادات الوطن ( سمعاً وطاعة)
ووزاراته المختلفة من اجل صحة المواطن والمقيم والتي ينعكسُ أثر صحتهما على صحة وسلامة مقومات الوطن أياً كانت وأبرزها الإنسان
إنّ حبّ الوطن لا يكون فقط بجميل العبارات إنّما ( سمعاً وطاعة) قولاً وفعلاً وتطبيقاً
يداًبيد نبني البلد وبذل الكثير في سبيل نهضته وتطوره، فمن واجب أفراد المجتمع التعاون فيما بينهم لتحقيق ذلك؛ من خلال المساهمة والمشاركة في الأعمال التطوعيّةونشر الوعي بين أفراده ودائماً و العمل التطوعي يزيد من حب الوطن والمحافظه على جميع مرافقه وهو شعار للأُمم المتقدمة
-الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم بجميع قاراته كشفت المستور ارتفعت هامات وقامات
( السعودية العظمى)
واستبقت الحدث بماقدمته من احترازات وقائية
استفادت من التخطيط بعيد المدى
الحكومة الالكترونية عندما جد الجد بانت الحقيقة بأن السعودية عظمى في كل شي
بفضل من الله ثم بما وفرته حكومتنا من بُنى تحتية ومستلزمات شاملة استمر عمل المرافق والمنشآت كما كانت قبل الأزمة
مررنا بتجارب عديدة في ظرف أيام محدودة
عندما تم التعامل مع أهم شرائح المجتمع
وسواعده الفتية وذلك بتطبيق التعليم عن بعد
الذي اكد استمرارية التعليم بدون تأثر
وبرز أثر التخطيط بعيد المدى
-وطأطأت رؤوس وعمايم وخسيئـت افواه
كانت تُصدرُ نعيقاً وهم الذين كانوا كخفافيش الظلام لاتظهر بالنهار وعندما ظهر إرهاب الفيروس ذابوا كملحٍ في ماءٍ سـاخن
و السعودية العظمى عملت على أن:
١-تعالج المواطن فهذا حق
٢- تعالج المقيم فهذا عدل
٣- تعالج المخالف فهذا إحسان
ودامت سعوديتي وعاشت مملكتي
وبيشة ملتزمة ومنضبطة بتفعيل الإلتزام المنزلي والبعد الجسدي والإجتماعي
نعم لكل مواطن يقول:
عطاء في العمل وسلامة في المنزل بإذن الله
اللهم ارفع عن الأمة الغمة إنك على كل شي قدير .>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com