‏” السعودية العظمى “


‏الحمد لله .. دولتنا عظيمة في شأنها فاقت دول عظمى لها قدم السبق في الدراسات والتحاليل والاحترازات والتدابير وإيجاد الحلول عند الأزمات ، ورأينا بالعين المجردة فشلهم الذريع أمام هذا الوباء ، يارب نسألك لطفك ، وبهذا فإننا نشكر لدولتنا حسن إدارتها لهذه الأزمة ، وصارت مضرب مثل للعالم أجمع ، وإن كان لي من تأويل أن جعلنا الله في الطليعة ولله الحمد فهي لأمرين والله أعلم وأحكم وهو الموفق والملهم :
‏أولا : لا يخفى على الجميع دور قيادتنا الحكيمة الرشيدة فيما توليه من اهتمام بالغ الأثر في تفادي الأزمات وسعيها الحثيث لإيجاد حلول وطرق مثلى مناسبة ترسم من خلالها أن المعنى الأصيل لأخذ كافة التدابير هو لأجلك أيها المواطن وهذا سمعناه وقرأناه وشاهدناه عياناً بياناً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – حين ألقى كلمته للشعب الأبي وللعالم أجمع كي يقولها مدويةً “بذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على الإنسان وسلامته ” وعلمنا من خلال هذه الجائحة من رعى وصان وحفظ حقوق الإنسان ، فدمت لنا ذخرا ونفع الله بك الإسلام والمسلمين ، وكشف الله الغمة عن هذه الأمة .
‏ثانيا : من أسباب دفع البلاد كثرة الصدقة ، وللسعودية باع طويل في مد يد العون لدول الجوار التي تضررت من بطش وظلم وجور الجبابرة ، لاسيما أن هناك مشروع الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يهدف إلى تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم ، ويأتي ذلك حرصا من هذه الدولة المباركة على تقديم الصدقات والمساعدات ؛ لما تعلمه حكومتنا من عظيم منزلتها وأثرها في دفع المصائب وإطفاء غضب الرب سبحانه ، مما جعل هذا الوباء لا يبلغ ويتقصى مده ، فالحمد لله حكمة من الله عظيمة ، وحنكة من القادة شريفة ، لاينكرها إلا جاحد ، والشعب السعودي أبي وفي هذا ديدنه وحليفه ويداً واحدة مع قيادته لتخطي ودفع ما يعكر ويشوب أراضينا وماضٍ قدماً نحو الشموخ والعلا والرفعة والمنى ، فاللهم أكلأنا برعايتك واحفظنا بحفظك ، ودمت يا بلدي شامخا فوق هامت السحب !!!
‏ ✍🏻 ثامر آل سرور
‏٢٢ / ٨ / ١٤٤١هـ>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com