عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم / ظافر عايض سعدان
الحمد لله والشكر له على نِـعْمه التي انعم بها علينا في هذه البلاد الطاهرة المباركة ارض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية قبلة الإسلام والمسلمين
نحمدهُ أن قيَّضَ لهذه البلاد حكام اوفياء منذُ تم توحيدها على يد المغفورله بإذن الله
الملك/عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
وجاء من بعده رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه فواصلوا المسيرة بحسن السريرة
فاكتمل البناء وعمَّ الرخاء أمنٌ غِذاءٌ ودواء
الشكرُ لله
وسأكتبُ لكم بإيجاز عن الأخضرين
( العلم رمزٌ والجواز هـويـة )
-علمنا الوطني رمز وتاريخ أمتنا وشعار وحدتنا إنتماء وولاء ، هذا العلم الوطني السعودي له رؤية ورسالة وهدف وله عدة معانٍ سامية لايتسع المجال لذكرها
-علمنا الذي يتصف بذات اللون الأخضر الزمردي الذي يعني بأن هذا اللون من أجمل درجاته كما يقول اصحاب الفن والريشة بأنه لونٌ يدلُ على النعمة والرفاهية والثروة وهو نوعٌ واحدفقط
بخلاف الأشكال علم سارية علم استعراض علم مكتب علم سيارةوله خاصية فريدة بين أعلام دول العالم وهي أنه لايُنكس في اي حدث
وسوف اشرحُ لكم معنى تنكيس العلم ولو أعلم أن لديكم معرفة بذلك ولكن زيادة الخير بركة معنى التنكيس هو :
أن ينزل أي علم غير علمنا الوطني من السارية المرفوع عليها أثناء اي حدث يقعُ بأي دولة بقدر ذراع تقريباً او مقدار قبضة اليد مرتين او ثلاث ويبقى العلم السعودي مرفوعاً والاعلام الأُخرى تُنكس
– جوازنا الأخضر الذي له عدة أنواع
جواز عادي ،وآخر عسكري ، وثالث دبلوماسي
جوازنا السعودي هوية وطنية وتذكرة مرور دولية له مكانته وقوته بين الأمم ،وبكل فخر واعتزاز يرفعه كل سعودي في اي منفذ جوي او بري او بحري عندما حدثت جائحة كورونا بالعالم تصدر الجواز السعودي وحاملوه في أي مكان الصدارة وظهر بجوار الأخضر الزمردي علمنا الوطني كأخضرين لهما بإذن الله تعالى الصدارة أينما كانا
عند الشدائد تتضحُ الأمور تذكروا من كان سعودياً خارج الوطن عندما دقت الطبول وقُرعت الأجراس ( بكورونا)
أين مكانتهـم ؟ وكيف وضعهم ؟
أين سكنوا ماذا يأكلون ويشربون ؟
بل ويلبسون أنتم تعرفون ذلك
دول كثيرة تخلت عن مواطنيها خلال الأزمة وقالت لهم:
ادفعوا ثمن حياتكم بأنفسكم وتركتهم كدقيق هبت عليه رياحاً في صيفٍ لاهب
بخلاف دولتنا أعزها الله مع مواطنيها والمُقيمين على أرضهـا مواقف شرف ومرؤة
وكرامة المواطن أينما كان هدفها الأول
هذه الوقفات الإنسانية الأبوية الوطنية
من دولتنا أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ، كانت للعالم كالشمس في رابعة النهار ابناء الوطن داخله كأبنائه خارجه المواطن والمقيم على ارض الوطن
عينان برأس وتذكروا مواقف المملكة مع المقيمين نظامي وغير نظامي ذلك عندما حلت كورونا بالعالم الغذاء والدواء والإيواء مجاني هل حدثَ ذلك في اي بلد في العالم ؟
إذاً الشكرُ لله وبالشكرِ تدوم النِّعَم
السعودية قائدة ورائدة متبوعة لاتابعة بفضل من الله سبحانه
قالت المملكة للمواطنين والمقيمين
ابقوا في منازلكم وكل شي يصلُ إليكم
وقاية واحتراز للجميع
هذا شعار مملكة الإنسانية لافرق
ومن تهاون في حب وطنه فلا وطن له
اللهم ارفع الوباء والبلاء عن البلاد والعباد
دامت سعوديتي وعاشت مملكتي
ويبقى العلم مرفوع باسم السعودية
وللأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق.>
