عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير ــ متابعات
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث، بياناً بشأن الادعاءات باستهداف قوات التحالف سوق (الرقو) بمديرية منبه بمحافظة صعدة، واستهداف قاربي صيد قرب جزيرة زقر قبالة الساحل اليمني، واستهداف في مديرية سحار بصعدة، وقصف منزل بمنطقة محديدية بمديرية باقم بصعدة.
وأكد الفريق -بعد البحث وتقصي الحقائق- أن سوق الرقو محل الادعاء والواقع في مديرية منبه في الجزء الشمال الغربي من محافظة صعدة، وعلى الفاصل الحدودي الدولي للمملكة، وهو ليس سوقًا بالمعنى المعروف، ولكن يمكن وصفه بموقع عشوائيات تضم محلات وخدمات وسكن، ولم يلحظ وجود آثار استهداف عليه.
وخلص فريق التحقيق إلى أنه بخصوص ادعاءات استهداف سوق الرقو بشكل متكرر، أن قوات التحالف لم تستهدف السوق بتاريخ 27/ 11/ 2019، ولا بتاريخ 24/ 12/ 2019، ورجح الفريق سقوط قذائف هاون بالخطأ على السوق بتاريخ 24/ 12/ 2019، وذلك بسبب خلل فني بالمقذوف أو بسبب تعرضه لعوامل جوية متغيرة، مقترحًا أن تقوم دول التحالف بتقديم مساعدات عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذا الاستهداف.
كما تناول البيان مزاعم هجوم قوات التحالف البحرية في منتصف أغسطس 2018م، على قاربي صيد قرب جزيرة (زقر) قبالة الساحل اليمني، في المياه التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، حيث توصل إلى أن الزورقين اقتربا من سفينتين حربيتين وناقلتي نقط إلى مسافة تمثل خطرًا على القافلتين والسفينتين، وتم تحذيرهما ولم يستجيبا للتحذير، فتم إطلاق النار عليهما، وأُجريت عمليات بحث وإنقاذ لكن لم يُعثر على أشخاص بسبب حالة البحر وارتفاع الموج.
وأوضح البيان أنه بخصوص سقوط قنبلة من طائرة عسكرية بالقرب من فندق داخل سوق ليلي في مديرية (سحار) بمحافظة (صعدة)، فقد توافرت لدى قوات التحالف معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة عن وجود تجمع لعدد من خبراء ومشغلي وفنيي الصواريخ البالستية من ضمنهم المدعو “قيس القمنطار” في موقع محدد بمديرية (سحار)، وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً عالي القيمة.
وكشف البيان أنه نتج عن عملية الاستهداف، التي تمت الساعة الثانية صباح يوم الأربعاء 01/ 11/2017 باستخدام قنبلة موجهوة، مقتَل المدعو “قيس القمنطار”، وعدد من خبراء ومشغلي وفنيي الصواريخ البالستية.
وفيما يتعلق بالحالة رقم (191)، والتي طلب فيها شخص تعويضًا نتيجة الضربة الخاطئة التي استهدفت منزله في مديرية باقم بمحافظة صعدة في ذي القعدة 1437هـ، فقد تبين لفريق التحقيق أن المبنى كان هدفًا عسكريًا مشروعًا لتمركز عناصر مقاتلة من المليشيا الحوثية داخله، وأن قوات التحالف استهدفته صباح يوم الجمعة 12/ 08/ 2016م ، وأن القنبلة سقطت على نقطة الاستهداف المحددة.
>
