ليالي العيد بانت من عصاريها

بقلم – ظافر عايض سعدان

لكل مواطن ومُقيم انتبهوا لازال الخطرُ قائماً بل وفي التأني السلامة لأن السرعة لاتفيد اذا كنت تجري في الإتجاه الخاطئ
اعقلهـا وَتَوَكل نؤمن إيماناً تاماً بأن كل شي مقدر
التوكل على الله سبحانه وتعالى لا يمنع من الأخذ بالأسباب فالمؤمن يتخذ الأسباب من باب الإيمان مررنا كغيرنا بظرف صحي عالمي
وقفت دولتنا أعزها الله له بالمرصاد بجيشها الأبيض من أجل سلامة الجميع فلهم التحية والإحترام وتعاملت مع الحدث باحترافية تامة والعالم شاهِـدٌ على ماقدمته المملكة داخلياً وخارجياً ، بل تصدرت المشهد دولياً وبتقدير ممتاز شاء من شاء وأبى من أبى ، قامت برفع الحظر تدريجياً مرفقاً بشروط واحترازات وقائية من اجل المواطن والمقيم ، ولكن للأسف فشل ذلك الرِّهان لأ ن الجميع غير ملتزمين نشاهد فوضى و مناظر هنا وهناك تجمعات خاصة العمالة والتي أثبتت الأزمة انهم خطر قائم من خلال تجمعاتهم في الاسواق والمحلات نشاهد بأنه لايوجد تقيد بالتعليمات تباعد وكمام اسم فقط بدون تطبيق لماذا؟
( من أمِنَ العقاب أساء الأدب )
دخلت بعض اسواق ببيشة وشاهدت استهتار
تام من مرتادي تلك الاسواق ، ناقشت المسؤول بالمحل فقال ماذا أعمل ؟
فقلتُ في نفسي الجواب لدى الأمن والبلدية
اذا استمر الحال كماهو الآن فيجبُ أن يعود متحدث وزارة الصحة الدكتور /
محمد العبد العال ويطلُ علينا من جديد
الوضع الحالي غير مجدي ابداً
اي محل مهما كان اذا وجد بداخله اشخاص غير ملتزمين يغرم الجميع وصاحب المحل
كذلك المساجد تحتاج نظرة ، فهل تم تعقيمها صحياً من قبل مختصين ام اجتهادات
اخشى ان يتسع الشَّق على الرَّقاع ونعودللمربع الأول اذا لم يكن هناك حزم وعزم وتغريم لمن يخالف فرداً او جماعة او اصحاب محلات فسيكون الحل الحظر العام وهو الأنسب
الذي يوافق الوضع الحالي
( ولا تُلام الحكومة بعد اجتهادها)
والكرة الآن في ملعب الجميع
نحنُ الآن نمر بمرحلة يجب ان نكون على قدر المسؤولية لأن الالتزام حماية ، والإهمال ضرر
عام ، المؤشر عاد للإرتفاع انتبهوا
حمى الله الوطن ومن عليه .>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com