يرتدون الأقنعة ويكذبون

بقلم/ ظافر عايض سعدان

نحنُ نعيش زمن الإتصالات المنوَّعةوالمآسي المتعددة
الإتِّصـال بحر وفي قاعه بحار ،وله ثلاثة عناصر
او اركان وهي؛: مُرسل، رسالة، مُـستقبل
نحنُ الآن في عصر الإتصال السريع وبكلمة الو تقضي جميع مستلزماتك ليس كسابق زمن لاتصل الرسالة إلا بعد شهر من الرياض الى بيشة
بعد ان يتم تناقلها بين عدة اشخاص وقد تصل الرسالة لصاحبها وقد اعتراها شي من عوامل التعرية وبعد وصولها لمُستقبلهـا يذهبُ بها لمن يجيد القراءة ليفك رموزها ومحتواها له
أما الآن الحمدُ لله الكل يقرأ ويكتب ويُرسل ويُستقبل ويرد بسرعة هائلة وذلك من خلال
انواع الإتصالات المتنوعة وأنتم اعرفُ بها
ولكن يجبُ أن نكون مدركين لتلك الوسائل
مالها وما عليها وهي سوق وبحر مفتوحان بهما الحسن والجيد والردي، (قد إن لم ) تسقط وتضيع بهما أخلاق وعقول فكن على حذرٍ تام
من دخول ذلك السوق وليس لديك مهارة البيع والشراء وقبلهما الفطنة والذكاء
وإياك إياك من ذلك البحر الذي تتلاطم امواجه
أن تغوص فيه وانت لاتجيد السباحة ربما صادفتك موجة او موجات فتقذف بك في قاع ذلك البحر فيلتقطك سمك القرش فتقامُ لك سُرادق العزاء ونقول رحمه الله
نحن في زمن غزو العقول والأفكار ، تأمل مايرد في جهاز اتصالك من جميع وسائل الإتصالات المتنوِّعة وكأنهم يتكلمون من خلف ستار
تسمع لصوتهم وقد لا تراهم وإن رأيتهم ستراهم بذات الأقنعة الكاذبة يقولون مالا يفعلون
يتلونون حتى يأخذوا مايطلبون
فكم ممن تسمى برجل دين او طبيب اوغيره
وهو من ذلك براء كبرأة الذئب من دم يوسف
حتى في أزمة كورونا كل اصبح طبيباً
والنتائج ظهرت بعد الإنفلات الأخير الذي لم يكن موفقاً من المواطنين والظهور باشكال تدلُ على
قلة وعي وثقافة صحية لدى الجمهور
من يظهر لنا بين الفينة والأخرى عبر وسائل الإتصال التي لا يتم إحسان استخدامها لديهم
غش وغدر وتدليس لسحب العقول للمياه الراكدة فيحلو لهم الصيد
كم نسمع ونشاهد مايحدث في مجتمعنا
من مشاهد منها الغثُ والسمين ،والتعرض لأعراض الناس والقبائل من خلال وسائل الإتصال المتنوعة ( الجيدة والنطيحة)فكن حذراً قد تسلم واعلم إنك اذا لم تدفع ثمن تلك السلعة فانت السلعة المقصودة انتبه من طرد السراب ، جميع الأجهزة الآن الموجودة مع صغار السن خاصة قنابل موقوتة،( ال ببجي) التي دخلت لكل منزل وكم سمعنا من مآسي لأبرياء الطفولة،وهي تفقدهم شهية الأكل عصبيون غير مركزين ، ولامدركين لما يقال لهم او يُطلب منهم لديهم امراض التَّوحد يتأخر النطق لديهم لأنهم لا يخالطون أقرانهم تجده على جهازه حتى يغشاه النوم ، فَـصَحَّ النوم ياسادة ياكرام ، حقاً عواقبها وخيمة فانتبهوا .>

شاهد أيضاً

أسرة ال دليم مدرسة في الحكمة والحنكة

  بقلم أ/ خالد بن حريش ال جربوع في ليلة جمعت بين الحكمة والحنكة وبين …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com