عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم / لاحق العاصمي
المدنية والقانون ولاسيما التعددية ولاضير في قليل من الفردانية كل ذلك هو أبرز ملامح ومعايير المجتمع المتحضر.
وهذا ماننعم به في هذا الوطن. ومايسير بنا ولي العهد نحو قمته في الرؤية.
ولأن التحديات والعقبات باقية مابقي البناء والمسير . كان بيننا ذلك المواطن الذي اعتدى بالقول والفعل على مقيم أجنبي آمن مطمئن لأنه أراد حماية نفسه من كورونا وارتدى كمامة قماشية جميلة استوحاها من أزياء وهوية البلد الذي يقيم عليه.
نعم لهذا السبب ظن هذا المواطن المعتوه بأن كرامة وكبرياء وطنه قد انتهكت ومُست!
لست هنا بصدد الحديث عن مافعله تحديداً هذا المواطن المعتل. المعتوه آنف الذكر.
لكن مايدعو للكتابة في هذا الشأن. يكمن في خطورة هذا الفكر البربري الغير متمدن. ذلك الفكر العالق في أزمنة وأمكنة غابرة فكر لايؤمن بالمدينة وبتعددية قاطنيها. الفكر الذي يعتدي على كل ثقافة لاتشبه ثقافته.
تماماً أيها القراء.. إن هذا الفكر الذي يبيح الاعتداء على الآخرين والتهجم عليهم فكرا لايمكن أن يعول عليه في بناء أي حضارة أو نهضة . فكر أحادي خطير لايريد سوى أن نكون نسخا ينسخ بعضها البعض. ويخاف من كل مختلف وجديد . خوف يرتب لنا الرتابة والضجر. لنعلق به ويقتلنا كما قتل “فهد” في فيلم “الجرذي” الذي كتبه وأخرجه المختلف / فيصل العامر.
الجميل والمبهج هنا هو أمر النيابة العامة بالقبض على ذلك المواطن المعتوه. وهذا مايؤكد مسيرنا بهمة نحو القمة.
وعلى طريقة أديبنا /فايع آل مشيرة سأنهي ماكتبت.
ومضة:
“لكي نحقق معدل النمو الاقتصادي المنشود بوتيرة أسرع، سنسعى إلى إيجاد بيئة جاذبة للكفاءات المطلوبة وذلك من خلال تسهيل سبل العيش والعمل في وطننا، وسنحقق ذلك عبر إتاحة فرص أكثر لغير السعوديين منهم بتملك العقارات في مناطق معيّنة، ورفع درجة جودة الحياة والسماح بافتتاح المزيد من المدارس الأهلية، واعتماد نظام فعال وميسّر لإصدار التأشيرات ورخص الإقامة.
هدفنا هو تهيئة البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار كفاءاتنا البشرية واستقطاب أفضل العقول في العالم للعيش على أرضنا، وتوفير كل الإمكانات التي يمكن أن يحتاجوا إليها، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات”
“مسودة رؤية 2030”
https://youtu.be/iyr5yU1pKlI>
