فضلاً لا يُـكـرر التاريخ نفسه 1918م خذوا الحذر

بقلم – ظافر عايض سعدان

البشر هـم من يقومون بإعادة دوران العجلة
من جديد في أي اتجاه
فيجبُ أن نُـدَوَّر العجلة في الإتجاه الصحيح من خلال التعامل مع كورونا وذلك بأن نستمر في تطبيق الإجراءآت الوقاية ، في التأني السلامة
التاريخ مامضى من الزمن وبمافيه من مُعطيات
ويجبُ أن نتعلم مما سبق سلباً وإيجاباً
بما سجله التاريخ ( لنا. وعـلينا)
والتاريخُ مدخل لمعرفة الماضي وتوثيق الحاضر فوثقوا حاضركم بالحذر الشديد
وعدم الإستعجال المؤشر لازال في صعود
والإنسان هو من يكرر ويتذكر الماضي
فيجب أن نحسن التكرار ليتذكرهُ الأجيال
ليعلمَ الجميع أن القاتل لازال هارباً والبحثُ عنه هناوهناك قائماً ، القاتل ماهر في التخفي والدخول خِـلْسة الى بني البشر ، لم يسلم منه شيخاً وقور ولا جنين في رحم أُمـه ولا طفلاً برئ كبراءة الذئب من دم يوسف وكأنه مكتوب على جبين ذلك القاتل ( عام للجميع) لم يستطع احد رصده من اجل القبض عليه وتقديمه للعدالة ، ينتقل من مكان لآخر وللأسف الذي يقوم بنقله جُهلاء القوم والمُستهترين بالواقع
-المتوفين آلافًا والمصابين بالملايين في العالم
والقادم الله أعلم به ونسأله السلامة
ماقبل ٢٩/ ١٠ / قد لايختلف عن الذي بعده ولايعني رفع الحظر إزالة الخطر والسماح بالتجمعات وعدم تطبيق ماكان سابقاً من إجراءآت احترازية ووقائية لا ليس ذلك
نعم مررَّنا بعدة مراحل كغيرنا بالعالم من خلال كورونا
-قبل ٥/ ١٠/ كيف كنا وبعد ه ماذا حدث?
-قبل كانت الإصابات قليلة وبعد انتم اعرف بذلك
اذاً هناك خلل في التعاطي مع المشكلة وليس المشكلة نفسها
( نعيبُ زماننا والعيبُ فينا )
يجبُ أن نذكر ونتذكر تاريخ مضى مرَّبه العالم
عام 1918م مع الانفلونزا والتي كانت على عدة مراحل اوموجات وكانت حصيلتها مدمرة جداً
ناتجة عن عدم التقيد بالإحترازات
فضلاً عدم الإبتهاج برفع الحظر ، وعدم الإختلاط
فلايخلو منزل من عقلاء ، تريثوا في الأمر طبقوا ماكان سابقاً ، لانريد مظاهر غير حضارية وغير واقعية وصحية ، الكرة الآن في المرمى وليست في الميدان، خذوا الحذر وماسبب زيادة عدد الحالات ياتُرى؟
المملكة رايتُهـا بيضاء قدمت كل شي
وتحية تقديرواحترام لجيشنا الأبيض
اذاً اتقوا الله في أنفسكم وأهليكم ، وفي الناس عامة ،ولاتستعجلوا في الأمر
( شمس تطلع خبر يبيـن)
(التعامل مع المشكلة وليس المشكلة ذاتها)
وللحديثِ بقـيـة
اللهمَّ ارفع الوباء عن البلاد والعباد .>

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com