أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، أن أعداد الوفيات تتبع لما يتم رصده قبلها من أعداد الحالات الحرجة، وأن جزءا من تلك الحالات الحرجة يستجيب للعلاج والجزء الآخر يتوفاه الله.

وقال، في المؤتمر الصحفي اليوم (الثلاثاء) حول مستجدات فيروس “كورونا” رداً على استفسار حول وجود علاقة بين استخدام علاج “ريميدسيفير” وارتفاع عدد حالات الوفيات، إنه لا يمكن ربط أي علاج بذلك.

وأضاف أن علاج “ريميدسيفير” يُعتبر أحد العلاجات التي تم اعتمادها ضمن البروتوكولات العلاجية في المملكة، وأنه لا يمكن ربط تحسن الحالات أو تدهور بعضها باستخدام أحد العلاجات المستخدمة ضمن البروتوكولات العلاجية.

وأبان أن منحنى إيجابية الحالات وانتشارها يوازيه منحنى لعدد الحالات الحرجة بالعناية المركزة، ثم بعد ذلك منحنى الوفيات، وهذه المنحنيات تسير مترابطة مع بعضها وبشكل طردي.