برعاية امير عسير افتتاح اكبر معرض لتجمع رائدات الاعمال بمركزالامير سلطان الحضاري غدا الخميس

  صحيفة عسيرـــ عامر حسن

برعاية سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد تنطلق أولي فعاليات معرض “رام عسير “الذي سيضم اكبر تجمع لرائدات الأعمال في منطقة عسير بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بابها بالتعاون مع مستشار التنظيم شركة أعالي للتسويق والدعاية , وذلك يوم غد
 الخميس بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط  بمشاركة أكثر من 300 مستثمرة , ورائدة أعمال ناشئة, حيث يشارك أكثر من 30 موهوبة وخريجة وطالبه من كليه التقنية بعسير بأعمالهن و  أكثر من 30 مشاركة من ذوات الاحتياجات الخاصة من مركز الجنوب لرعاية المعاقين ,  ومعهد بصمتي إبداعي كما يشارك أكثر من 250 مشاركة من شابات منطقة عسير لعرض منتجاتهم في مختلف التصنيفات من مأكولات و أعمال يدوية و ديكور و حرفية و مشغولات شعبية يدوية حيث حصل جميع المشاركين على المواقع مجانا لعرض منتجاتهم بدعم الجهات الحكومية و التمويلية و الجهات الداعمة و المانحة و شركات قطاع الخدمات المساندة و الجمعيات الخيرية و مؤسسات المجتمع المدني .

 وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية,  والغرفة التجارية بابها المهندس عبد الله المبطي أن دعم سمو أمير منطقة عسير للمرأة بشكل عام , و للأسر المنتجة ولرائدات الأعمال والمستثمرات الناشئات  بشكل خاص لا ينتهي فقد قدم سموه الدعم للمرأة في منطقة عسير في مختلف المجالات ومنحها دعمه الكامل لكافة البرامج الإنتاجية والإبداعية التي تقدمها المرأة ,داعيا كافة القطاعات الحكومية والخاصة للتفاعل مع القرارات السامية والتوجيهات الكريمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين  بتمكين المرأة من العمل الاقتصادي ودعم مسيرتها في مختلف المجالات ودعم الأسر المنتجة وتوفير المزيد من فرص العمل النسائية ,

وبين  المبطي أن الغرفة التجارية الصناعية بابها ممثلة في ادارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومركز سيدات الأعمال تبذل قصارى جهدها للتفاعل مع المستثمرات السعوديات ورائدات  وشابات الأعمال لقناعتها التامة بدور المرأة في دعم الاقتصاد المحلي , وأهمية مشاركتها في معارض الأسر المنتجة  التي تتيح لها فرصة الاستثمار من المنزل , وخلق فرصة عمل وعدم التوقف لانتظار طوابير التوظيف ,وتوجيهها نحو الاستثمار , وبناء المشاريع الصغيرة  مبينا أن عدد المنتسبات لمركز سيدات الأعمال يتجاوز  4 آلاف منتسبة  مؤكدا أن الغرفة ستقف مساندة لكافة القرارات الداعمة لعمل المرأة من المنزل والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال ,  ومساندة الأسر المنتجة في توفير مواقع التسويق والمساهمة في انتشارها محليا ودوليا .

وعن أهمية المعرض أفاد المبطي أن المعرض يساهم في  دعم رائدات الأعمال و الأسر المنتجة و المستثمرات من المنزل من خلال توفير مكان لعرض , و تعزيز ريادة الأعمال ليكون الاستثمار من المنزل رافدا  اقتصاديا لرفع المستوى المعيشي  , و إتاحة الفرصة للأسر للقاء الجهات التنظيمية و الداعمة و رفع كفاءات الأسر السعودية و قدراتها و تحويلها إلى طاقة منتجه و المحافظة على استمرارية الحرف و الصناعات المنزلية و نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية كما أن الأرباح التي يحققها المعرض تتخطى الجانب المادي لتكون بابا للنجاح ,  و التقدم بالنسبة للمرأة  بمنطقة عسير و من عوائد المعرض منح المشاركات العديد من فرص المبيعات و زيادة قاعدة عملاء المشاركات و تحقيق متوسط مبيعات لكل مشاركة بمعدل 10 ألف ريال سعودي و توسعة استثمارات الأسر  بالدعم من القطاع الخاص .

من جهته بين رئيس قسم التسويق بجامعة الملك عبد العزيز والمستشار الاقتصادي في مكتب الاتجاهات الحديثة للاستشارات التسويقية بجدة الدكتور طارق خزندار أن 80% من المنشات الصغيرة في القطاع الخاص تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد العالمي ’واعتبر خزندار هذه المعارض مفتاح النمو الاقتصادي مؤكدا أن اكبر الشركات العالمية والمحلية  بدأت انطلاقتها  من  المشاريع الصغيرة .

وتابع خزندار  أن  هذه مشاريع  تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية ,  والمنبع الأساسي لتوظيف اكبر عدد من ألعماله بما يساهم في دعم خطط التنمية.  مؤكدا  أن هذه المشاريع قد حظيت بقرارات متعددة  داعمة من الدولة إضافة إلى الاعتراف ,  والتشجيع والدعم من البنوك بقرارات التسليف ومن الغرف التجارية بتبني إقامة المعارض والفعاليات الداعمة لهذه القوانين حيث أننا يمكن أن نعتبر هذه المشاريع من أهم أدوات  مواجهة البطالة النسائية ووسيلة لتوظيف أعداد كبيرة من السيدات , واعتبرها خطوة أساسية للوصول إلى المشاريع الكبيرة .

 وشدد خزندار على أهمية إيجاد دراسات اقتصادية وافية لمعرفة المشاكل والعقبات التي تقف أمام هذه الأسر وان تقوم بوضع خطط واستراتيجيات للاستفادة المثلى من هذه الأسر ودعمها من خلال العديد من الفعاليات واستغلال وسائل التقنية الحديثة في سبيل هذا الدعم .

وأشار خزندار إلى ريادة غرفة أبها في تبني مثل هذه المشاريع مقارنه بغيرها من الغرف حيث أن الغرفة  كرست العديد من أنشطتها في سبيل التعريف بهذه الأسر وتسويق إنتاجها  من خلال إقامة هذه المعارض مبينا أنها لمسة اقتصادية واعية من الغرفة للتعريف بهذه الأسر وختم حديثة قائلا أن هذه الأسر المنتجة  تتطلع إلى توفير مواقع ومعارض دائمة ووحدات لهذه المنشات ومتخصصين يساهمون في تعريف هذه الأسر بأهم وسائل التسويق والتميز في المنتج .

 

>