(سلمان…الرأي)

IMG-20150119-WA0019

 

سلمان…الرأي

يأسرك محياه ، ويدهشك حديثه ، وتتوق للرائين والسامعين عباراته ، ومن لا يعرف بواطن الصدق في المقال فليس له حظاً في مجلس سلمان!
هكذا هو سلمان الملك القائد!
وهكذا هو سلمان ابن المؤسس البارع التقي!
وهكذا هو سلمان الحازم!
وهكذا هو سلمان الذي طوع العالم بأسره لأن يكون حازماً معه في دعوته للحزم!
وهكذا هو سلمان سليل الرأي والحكمة إخوان العزم وأهل الظفرات!
لقد بات سلمان في عيون العالم بأسره حازماً وظافراً وعادلاً فحيزت له الدنيا بحذافيرها!
فنصره الله وأيده وأجهض على يديه علوج الظلام ، وسامري الفتنة!
من للمظلوم بعد الله إلاّ سلمان!
ومن لبسط العدل وإحياء معالم الدين بعد الله إلاّ سلمان!
ومن لعز عزيز قوم ذل بعد الله إلاّ سلمان!
لقد أوفد سلمان الرأي للأمة رأياً ملهماً في حلة زاهية ثقبت صدور قوم ضلوا وأضلوا!
وقد تجسدت فيه يحفظه الله رؤية والده المؤسس يرحمه الله وأبنائه الجهابذة عليهم من الله شآبيب الرحمة والرضوان في المسارعة في إغاثة الملهوف والمنكوب والمظلوم والمضطهد ، وطوبى ثم طوبى لسلمان وجنده الأوفياء!
أما الجانب الآخر في رؤية مليكنا سلمان فهو (الحزم ).
والحزم عند العرب هو ضبط الإنسان أمره والأخذ فيه بالثقة والوثاقة ، وقيل أيضاً أن الحزم ضبط الرجل أمره والحذر من فواته ،وفي الحديث : أن الحزم أن تستشير أهل الرأي وتطيعهم
هكذا سار سلمان الرأي ماضياً تحت عناية الله وحصانته وقاضياً لأمر أصبح تاريخاً يتلى ثم يلقن لأجيال بعدها أجيال!
هنيئاً لنا بسلمان الرأي ، وهنيئاً للعروبة قاطبة بروح فاقت كل الأرواح!
دام عزك ياسلمان ، ودامت روحك الطاهرة الحاضنة للإسلام والسلام.
عبدالله آل قراش>

شاهد أيضاً

الكتاب بين الورقي والتكنولوجيا

بقلم / أحلام الشهراني سيدي سيدتي في ظل هذا التطور التقني والانفتاح الثقافي الذي نعيشه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com