د. صالح الحمادي

حارس عمارة وحارس مرمى

أطلُّ من نافذة مكتبي فأشاهد حارس البوابة يحرس الباب براتب لا يتجاوز ألفي ريال، وأنظر في التلفاز فأشاهد حارس مرمى يمنع «الجلد المنفوخ» من الولوج للمرمى يتسلم مئات الآلاف من الريالات شهرياً. حارس البوابة يحرس الأطفال المعاقين ويتابع بكل حواسه مبنى رسمياً بكل تجهيزاته وتقنياته، والحساب عليه دقيق للغاية من الشركة التي تأخذه لحماً وترميه عظماً، وفي الطرف الآخر حارس …

المـزيد
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com