كعادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده و ولي ولي عهده حفظهم الله تعالى انها تكون سباقة دائماً لما فيه مصلحة الدول عامه والدول الاسلامية خاصة وما تسعى له من حماية للأوطان والشعوب واستقرار الأمن واﻷمان والعمل على حفظ العهود والمواثيق ودرع للإرهاب ومصادره وأنواعه فقد تم إنجاز اكبر عمل دولي على مستوى العالم بتكوين تحالف عسكري دولي إسلامي لمكافحة اﻹرهاب وهذا تأكيداً على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره, وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب، وهذا التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية , وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود . هذا اكبر دليل للعالم بأن المملكة العربية السعودية وحكامها وشعبها يدعون للسلام ويدعون للامن ويدعون لحفظ الانفس وعدم إرهاق الدماء وأنها تسعى لقطع دابر الفتن من جذوره ليسود الأمن كافة العالم وان ديننا الاسلامي يرفض الاعتداء من غير وجه حق ضد الأبرياء ،العالم الان جميعا يعاني من الاٍرهاب ومن جماعاته المتطرفة المختلفة التي أخذت طريق الفتن وإرهاق الأنفس والسعي للفساد مبدأ له . وهذا التحالف بإذن الله تعالى سينهي معاناة العالم اجمع بإتحاد الدول وتوافق آرائهم واتجاهاتهم . ومن هنا حقاً علينا جميعا كشعب سعودي او دول إسلامية او عربية او غيرها ان تقف للملكة وقفة احترام واعتزاز بما تقوم به لصالح العالم اكمل وانهى الدولة التي سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لصالح ان يسود الأمن والاطمئنان العالم اجمع ويبقى عالم يسوده الحب والتآخي والاحترام، اختم مقالتي هذا بما صرح به وزير الخارجية السعودي الجبير عقب حضور اجتماع في باريس لبحث الأزمة السورية “إن هدف هذا التحالف هو جمع كل هذه البلدان وأن نقر بوجود مشكلة وأن التحرك بات ضروريا.” .. حفظ الله دولتنا وحكامها وشعبها من كل مكروه كما نسأله تعالى ان يسود الأمن والامان العالم اجمع .
حمود آل عمر..
>