عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – محمد الفلقي – هاشم الاسمري :
محايل عسير من أهم المقاصد السياحية التي لا غنى لزائر منطقة عسير عنها، وتستمد عبقها وشذاها من تاريخها وتراثها الخالد الذي يجعل منها محطة ضرورية للباحثين عن الدفء والمتعة والتسوق ، وشهد سوقها الشعبي الذي يقف شاهداً على عراقة المحافظة، وما يشمل من منتجات كلها من خيرات المحافظة وصنع أنامل نسائها ورجالها. هذا هو واقع الحال لسوق محايل الشعبي ، كان وما زال شامخ كشموخ جبالها لم تغير الحضارة جماله بل زادته تشبثا بتراثها، وجعلها إحدى المحطات المهمة التي توقفت عندها الهيئة العليا للسياحة عندما أدرجته ضمن الأسواق الشعبية التي شملتها الدراسات الخاصة بالمرحلة الأولى من برنامج تطوير وإعادة تأهيل الأسواق الشعبية القائمة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية. ويعود تبني الهيئة هذا المشروع إلى إقتناعها بأن السوق الشعبي يعد ركيزة مهمة في تنمية السياحة في المملكة ويهدف المشروع إلى تطوير وتحسين بيئة السوق وحل مشكلات التخطيط للأسواق القائمة وإعداد مخططات تطويرية السوق والمناطق المحيطة بها وتحفيز الاستثمار في السوق الشعبي إرث تاريخي كبير يختزنه سوق محايل الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ في تلك السوق يلتقي الأحبة وكبار السن ليتبادلوا الأحاديث ويتباشروا بقطرات المطر مداعباً رائحة الريحان والبرك وغيرها من الزهور العطرية، يفد إليها المتسوقون من جميع أرجاء المنطقة والمناطق المجاورة. يستقبل زواره منذ بزوغ الفجر بروائح الفل والكادي والريحان والشذاب، ونكهة الحنيذ وطعم العسل الصافي فإلى تلك السوق التي تقبع في قلب المحافظة.
صحيفة ” عسير ” تجولت داخل السوق الشعبي ونقلت بعضاً من جنباته.
>
