احتضنت قرية عسير ولليوم الثاني زوارها من الساعة الرابعة عصراً و شهدت القرية وفود أعداد كبيرة ، ضعف ماكانت عليه في يومها الأول للتجول ومشاهدة تراثها وثقافتها وفلكلوراتها الشعبية التي يشاهدها الزوار ،و يبذل المنظمون بقرية عسير جهودهم من أجل تذليل كل الصعاب لراحة الزوار من مواطنين ومقيمين للإستمتاع بتراث وثقافة المنطقة بمشاركة الفرق الشعبية. وشهد ركن الحرف اليدوية في السوق الشعبي لقرية عسير العدد الأكبر من الزوار ، و تستوقف العروض المختلفة والتراثية والفلكورات الشعبية الأطفال والشباب والرجال، ليشاهدوا مباشرة موروث الآباء والأجداد الشاهد على زمن ماض سمعوا عنه ، لتكون القرية بوابة تطل بهم على ماضي جميل وموروث أصيل، وعند كبار السن من الزوار تستعيد تلك المشاهد دورة السنين، لتبعث مكنون الوجدان فتتقوى الرابطة بين الانسان والتاريخ والأرض الطيبة. ولمتحف النماص ومحتف بيشة نصيب وافر من إقبال المشاهدين والزائرين للإطلاع على ماكان عليه الأجداد ، ومن أبهى وأجمل صور المهرجان، تلك المباني التراثية الرائعة التي تعود بالذاكرة إلى مئات السنين إضافة على بعض التصاميم الحضارية والفنية مما أضفى إلى المكان رونقا بهيا مستوحى من عبق الماضي وأصالته.
>