أصبح العنف متداولاً بشكل كبير في مجتمعنا وخاصة التي تقع على الطفل بصفة التربية السليمة! وليست التربية بالعنف انما بالنصح والارشاد السليم والتي تقع كذلك على المرأة ، باعتبار أن العنف هنا غريزي وليس مجرد قانوني لأن الجاني لا يتعدى على نص قانوني بقدر ما يطعن الإنسانية ذاتها في صميم وجدانها. اصبح الكثير يتهاون بالضرب الجسدي بكل انواعه وبكل فخر ينشر هذا العنف في جميع مواقع التواصل الاجتماعي،لانهم لم يضعوآ له حاجزا قوياً واصبح أشهر أنواع العنف انتشاراً في زماننَا هذا ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسه دقيقه تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن له آثاراً بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع، وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفه سريعه وجديه لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
كتبته_ جواهر العسيري
>