صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
يعتزم عددًا من شباب منطقة عسير خلال الأيام القادمة إلى افتتاح مشروع دار الجيم الرياضي بمحافظة خميس مشيط ، حيث يشتمل الدار على العديد من المناشط الرياضية تتضمن المساج والعاب القوى بحيث يتميز المركز بأشراف ومتابعة من الشباب السعودي وتحت ايادي متخصصة في تلك المجالات، صحيفة عسير كان لها الحظ في لقاء الشركاء .
حيث أوضح فيصل القحطاني أحد المنفذين للمشروع بأن الدارتحتوي على العديد من الأجهزة الرياضية المفيدة للجسم البشري وتمنح العضلات القوة والمتانة اللازمة بحيث لا يهم التنوع الكبير في التمارين التي يمكنك القيام بها فهناك بعض التمارين البسيطة التي تمكنك من الحصول على ما تريد بشكل بسيط ومن خلال هذه التمارينات والأجهزة التي تحوي دار الجيم الرياضي عليها.
مشيرًا إلى أن اللياقة عرفت في السنوات السابقة بالقدرة على القيام بالأنشطة اليومية دون تعب مفرط. غير أن التغيرات في أنماط الحياة عقب الثورات الصناعية وزيادة أوقات الترفيه ، تجعل هذا التعريف غير بحاجة الى مصدر في هذه الأيام، حيث تعتبر اللياقة البدنية مقياس لقدرة الجسم على العمل بكفاءة وفعالية في أنشطة العمل وأوقات الترفيه ، لتكون صحية ، ومقاومة لأمراض نقص الحركة، ومواجهة الحالات الطارئة. العناصر الأساسية للياقة البدنية هي السرعة و القوة و الرشاقة و التحمل و التوازن.
كما أنها تتيح للفرد اكتساب الخبرات الاجتماعية التي تساعد كثيرا في تكوين شخصيته، وتشبع فيه شعور الانتماء للجماعة وتنمي القيم الاجتماعية والخلقية السليمة، وتزيد من تفاعله في المجتمع إذا ما اتصف للياقة البدنية العالية. ومن القيم الاجتماعية التي يمكن للفرد اكتسبها من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية: الروح الرياضية، التعاون، القيادة، الانضباط، المتعة، المواطنة الصالحة، العلاقات الاجتماعية، الطاعة، النظام.
من جهة أخرى أكد نبيل الزهراني أن الجميع يسعون طوال الوقت إلى الحصول على جسم قوي يستطيعون من خلال دار الجيم القيام بمختلف الأمور كممارسة الألعاب الرياضية أو القدرة على التعامل مع كل ما يواجههم، وعيش الحياة بشكل صحيّ وبجسم سليم يستطيع تحمّل تقدم العمر الذي يطرأ عليه، ويعرف الجميع أن أفضل الأجسام وأقواها هي أجسام الرياضيين والتي لا تأتي نتيجة الاستراحة أو تأتي بالفطرة، ولكنهم يحصلون على هذه الأجسام عن طريق العمل الشاق من أجل الحصول عليها والتعامل مع جميع الظروف المختلفة وضبط النفس.
مضيفًا : وإنّ أول خطوة من أجل الحصول على جسم رياضي سليم تكمن في الغذاء الصحيح الذي يجب أن يحتوي على جميع المواد الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات ومعادن بنسب صحيحة، فإن ّ نقص أي واحدة من هذه العناصر يؤدي إلى وجود خلل في الجسم وعدم قدرته على القيام بمختلف الأمور بشكل صحيح، كما أنّ إهمال الجانب الغذائي وتناول ما يحلو لك لا يؤدي في النهاية إلّا إلى جسم مترهل مهما كان نوع التمارين التي تمارسها والجهد الذي تبذله.
أمّا الخطوة الثانية من أجل الحصول على الجسم الرياضي هي ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، والجسم الرياضي في العادة يحتوي على ثلاث عناصر مهمّة هي القوة والتي تأتي عن طريق تمرين عضلات الجسم المختلفة، واللياقة البدنية عن طريق تمرين القلب، والليونة أو مدى الحركة، وإنّ هذه العناصر جميعها تساعد على تكوين الجسم الرياضي ولا يمكن الاستغناء عن أيٍّ منها إذ إن القوة يمكن الحصول عليها عن طريق رفع الأوزان وتمارين العضلات المعروفة إمّا بوزن الجسم أو بالأثقال وهي تساعد كما نعلم جميعاً على القيام بالأمور المختلفة والتعامل مع مختلف الأحمال وحماية العظام والجسم بشكل عام والركض بسرعة أكبر أو توجيه ضربات أقوى وكل ما شابه.
هذا وأوضح ناصر الشهراني الوزن الذى تراه على الميزان ليس له اى مدلول على رشاقتك او صحتك او مظهرك او جاذبيتك. وزن جسمك من الممكن أن تهتم به إذا كنت رياضى محترف , تريد ان تدخل بطولة فى فئة وزن معينة، اما المهم هو مكونات جسمك من عضلات و دهون، ولكن العضلات المفتولة لا تكفي لوحدها إذ تحتاج في المقابل إلى القدرة على استعمالها فما الفائدة من العضلات المفتولة إن كنت لا تستطيع سوى حمل الأثقال واقفاً في مكانك أو إذا كنت لا تستطيع استخدام عضلات ساقيك للجري لمدة دقيقة واحدة، وهنا يأتي دور اللياقة البدنية المتمثلة في قوة وصحة عضلة القلب والتي يمكن الحصول عليها عن طريق التمارين المختلفة كالجري والسباحة وغيرها من هذه التمارين، أمّا الليونة ومدى الحركة فهي العنصر الأخير والذي يساعدك على تحريك عضلاتك في مختلف الاتجاهات واستعمالها بأقصى حدودها فبذلك تستطيع الجري بشكل أفضل ولعب الرياضة بشكل أفضل وحرية أكبر كما أنّ لها دورًا مهمًّا أيضًا في الوقاية من الإصابات المختلفة، ويمكن الحصول عليها عن طريق تمارين مختلفة كتمارين الإطالة أو اليوغا أو غيرها.
>