صحيفة عسير _ أمل الصاري:
يعتبر عيد الفطر وعيد الاضحى المبارك مناسبة سعيدة للجميع الكبير والصغير ، ومن خلاله يستطيع الجميع التعبير عن حبهم واهتمامهم بتقديم الاهداءات للكبار والصغار ( الوالدين ، الاطفال ، الاصدقاء ، الصديقات ، الاقارب ، القريبات )، وهناك أنواع مختلفة من الهدايا؛ فمنها الهدية الرمزية، ومنها الهدية الثمينة، وتختلف طبيعة الهدايا باختلاف العلاقة بين الشخص المُهدي والشخص المُهدى إليه ، وتختلف الهدايا المقدَّمة للمرأة عن المقدمة للرجل.
كما ان هناك بعض الشروط يجب الالتزام بها عند تقديم الهدية :
العمر والمركز الاجتماعي.
هوايات الشخص المهدى إليه واهتماماته.
طبيعة العلاقة بين الطرفين (قريبة أم بعيدة).
مراعاة ظروف الشخص وطبيعته، حيث لا يمكن إهداء زهور لأشخاص يعانون من الحساسية، أو إهداء علبة شوكولاتة لمرضى السكري.
الإمكانيات المادية للشخص العادي .
هدايا العيد للأطفال
ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، وينتظرون معه الهدية المميزة التي سيحصلون عليها بمناسبة حلول العيد، وغالباً ما يلجا الآباء والأمهات إلى تقديم هدايا العيد لأطفالهم من أجل بث ونشر الفرحة والسعادة في نفوسهم، ورسم الابتسامة على وجوههم في هذا اليوم المميّز، وقد يحتار بعض الأهالي في الهدية التي سيقدمونها لأطفالهم في العيد المقبل.
وتعتبر هدايا الاطفال وسيلة لبث السعادة لهم ، وهناك هدايا تناسب الفتيات وأخرى تناسب الصبيان،حيث يرغب الصبيان دوماً في امتلاك الطائرات والسيارات والقطارات، أيضاً يمكن مفاجئة الأبناء بحجز تذاكر لحدث رياضي يشجعونه و يرغبون بمشاهدته، كمباراة لكرة القدم، أو سباق خيل، أو أي حدث يشد انتباههم، و يكونوا متحمسين لمتابعته، أما الفتيات فيحلمن دوماً في الحصول على أميرة جميلة تلعب معها، لذا تعتبر هدايا الأميرات من أفضل الهدايا للفتيات، والآلات الموسيقية تكون مناسبة تماماً لمن يمتلك الموهبة، ويرغب في تطويرها واستغلالها ، عوضاً عن اختيار الهدايا المادية أو التقليدية ، دائماً يُفضل التخطيط لقضاء يوم كامل خارج المنزل، للحصول على المتعة، وإبقاء هذا اليوم حياً في الأذهان، وذلك عن طريق القيام بنشاطات متنوعة، كالذهاب للشاطئ، واستكشاف مناطق جديدة، و لعب ألعاب غريبة، أو تناول أطعمة مختلفة في أحد المطاعم، ومهما كان نوع الهدية تظل لها تأثير أقوى وأدوم على نفس الأطفال والكبار، فهي تسعد النفس، وتقرب الأشخاص من بعضهم البعض، ويمكن للهدايا أن تزيل الخلافات بين الأشخاص.
الحلويات
يعشق الأطفال الحلويات بأنواعها المختلفة سواء كانت على شكل سكاكر أو بسكويت أو شوكولاتة بأنواعها المختلفة، ويمكن الاعتماد على هذه الأنواع من الحلويات لتقديمها للأطفال كهدية العيد، وذلك من خلال اختيار مجموعة متنوّعة من الحلويات التي يفضّلها كل طفل وتغليفها بشكل مميز وملفت لانتباهه، حيث يمكن تغليفها باستخدام الأكياس الشفافة لتمكن الطفل من رؤية محتويات الهدية والفرح بها، أو من خلال تغليفها بأوراق الهدايا المصمّمة خصيصاً للأطفال، مثل أوراق الهدايا المرسوم عليها الشخصيات الكرتونية المفضلة للأطفال، وترك الطفل يفتح هديته وحده ويفاجأ بما فيها.
الألعاب
تشكل الألعاب العالم الخاص بالأطفال، والذي يقضون فيه ومن خلاله معظم وقتهم، وذلك لما تقدمه لهم الألعاب من متعة ومرح بالإضافة إلى التعلم واكتساب المهارات المختلفة، وهنا يتوجّب على الأهل عند اختيار اللعبة المناسبة لكل طفل، والتي تلبي اهتماماته وميوله، مع الأخذ بعين الاعتبار ملائمة اللعبة للفئة العمريّة لكل طفل بحيث يتمكن الطفل من فهمها واللعب بها بسهولة ودون تعقيدات، ويمكن للأهل الاستفسار من الطفل عن اللعبة التي يرغب بالحصول عليها بشكل غير مباشر ومفاجئة الطفل بها باعتبارها هدية العيد، كما يمكن للأهل اصطحاب الطفل إلى محل الألعاب وترك الطفل يستمتع باختياره للعبة التي يريدها من بين الألعاب المعروضة، حيث يساعد ذلك على تقوية شخصيته وتعلمه كيفية اتخاذ القرارات.
مبلغ نقدي
قد لا يسعد الأطفال الصغار حصولهم على مبلغ نقدي كهدية العيد لعجزهم عن فهم قيمته وكيفية التصرف به، إلا أنّ مبلغاً نقديّاً صغيراً يكون هدية العيد المثالية للأطفال الأكبر عمراً والذين يفهمون قيمة المال وكيفية التصرف به، وهنا يفضل ترك حرية التصرف للأطفال في هذا المبلغ النقدي، سواء أرادوا إنفاقه على الألعاب أو الملابس أو غيرها من اهتماماتهم الكثيرة، مع ضرورة إرشاد الأهل للطفل إلى كيفية إنفاق المال والتصرف فه وإمكانية حفظه في الحصالة.
رحلة إلى مدينة الألعاب
تعد مدينة الألعاب المكان الذي لا يمل الصغار منه، مهما زاروه أو قضوا به من وقت، ويمكن للأهل مفاجئة أطفالهم برحلة إلى مدينة الألعاب كهدية عيد مميزة وقضائهم الوقت الممتع هناك مع أطفالهم والتقاط الصور التذكارية.
اما هدايا الوالدين فتكون تختلف تماماً عن هدايا الاخرين لمالهما من مكانة في القلب ، وكذلك اختلاف الهدايا للاشخاص الاخرين كل حسب مكانته .
>