زيد من الناس هو في الحقيقة شخصيتان في جسد واحد
زيد العقل وزيد الهوى .
فزيد العقل هنا يصف تارك الصلاة بأنه كافر وسريعاً يأتي زيدُ الهوى بفعلٍ يناقض زيد العقل الا وهو تأخيرها والانشغال والنوم عنها
زيدٌ العقل يرسل عن طريق الواتس من أرض الحرم المكي رسالة توعوية عن رمضان ويحث الاخرين على البعد عن كل ما يجرح الصوم وبفعل مناقض من زيد الهوى ألا وهو متابعة النساء في الحرم وسب وشتم من يضايقه في المطاف .
اصلحك الله يازيد الهوى
زيد العقل يُذكِر الناس بالدعاء لجنودنا المرابطين وسرعان ما يأتي زيد الهوى ويفسد كعادته
هنا ياسادة حال كل واحد منّا إلا من رحم ربي وهم قلة
أصبحنا شعراء من نوع آخر فالشعراء في كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون .
أصبحنا شعراء نمثل المثالية أمام المجتمع برسائلنا ودردشتنا التي في شكلها حروف ومضمونها ألماس من الحكمة والثقافة ونضج الوعي
ولكن مع الأسف أهواءنا هي التي تعمل على أرض الواقع ،
فلا نرى غير زيد الهوى يجوب شوراعنا ويقطن مساكننا ويحضر اجتماعتنا ويأسس قراراتنا .
فكلي رجاء لك يازيد العقل في التخلص من زيد الهوى والرقي إلى أخلاق الإسلام الصحيحة .
بقلم : علي القحطاني>