عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – أحمد شيبان :
يعود نجم الكرة السعودية السابق محمد سويد إلى الواجهة الخليجية والعربية والدولية من جديد من خلال اختياره مديرا ومشرفا على بطولة كأس الخليج للإعلاميين الرياضيين على كأس الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير التي ستقام بالتزامن مع منتدى عسير الدولي للإعلام الرياضي بمدينة أبها المدرج ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ أغسطس ٢٠١٦م ، وبمشاركة ضخمة لشخصيات ونجوم الإعلام والرياضة الخليجية والدولية في تظاهرة هي الأكبر من نوعها في المملكة .
ويعد لاعب كرة القدم السابق محمد سويد أحد ألمع النجوم التي سطعت في سماء الرياضة السعودية ، بعد أن حقق العديد من الإنجازات على صعيد النادي والمنتخب ، حيث كانت بدايته من مسقط رأسه خميس مشيط ، إذ تستقر عائلته الرياضية بوجود شقيقاه اللاعبان المعروفان سالم سويد وإبراهيم سويد، إضافة إلى محبوب سويد الذي لعب مع الأهلي.
وأتم سويد الترتيبات والتجهيزات لاستقبال ضيوف البطولة من خلال اللجان المنظمة التي يشرف عليها النجم السعودي والذي أعد مفاجأت كبيرة لحفلي الافتتاح والختام للبطولة.
وتقدم سويد بالشكر والتقدير للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على دعمه السخي والكبير لإنجاح هذا التجمع الإعلامي والرياضي الدولي ، كما ثمن خطوة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي في اختياره مديرا ومشرفا للبطولة.
البداية في ضمك
لعب لفريق المنطقة ضمك وظهر كمهاجم موهوب، سرعان ما إستدعي لتمثيل المنتخب السعودي للشباب بجانب نجوم كبار مثل ماجد عبدالله وخالد المعجل وشايع النفيسة ، وبرز إسم محمد سويد، وكانت أعين الاتحاديين تراقب هذا اللاعب الفنان، حتى تمكنت إدارة العميد من الفوز بخدماته عام 1985، في ظل الحاجة الماسة إلى مهاجم بتلك المواصفات النادرة.
البروز مع الاتحاد
بدأ سويد موسما عاديا مع الاتحاد لم يوفق بالتسجيل فيه خلال 8 مباريات لعبها، لكنه تأقلم في الموسم الثاني ليكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمحمد سويد، فكان المهاجم الفعال صاحب الأهداف المؤثرة، ، وساهم مع الاتحاد في المنافسة على البطولات السعودية الثلاث، وحقق معه لقب الوصيف في الدوري وكأس الملك وتوج بكأس الاتحاد السعودي.
ألقاب شخصية
وفي ذلك الموسم أيضاً، حقق سويد أحد أهم إنجازاته الشخصية وهو لقب هداف الدوري السعودي بـ17 هدفا، وحصل كذلك على جائزة الحذاء الذهبي ولقب هداف العرب.
أما دولياً، فكان لسويد حضور كبير مع المنتخب السعودي عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة التي أقيمت في سيئول بكوريا الجنوبية ، حيث لعب أساسيا بجوار السهم الملتهب ماجد عبدالله حتى تمكن المنتخب السعودي من تحقيق الميدالية الفضية ، بعد الخسارة في المباراة النهائية من نظيره الكوري الجنوبي.
العودة للذهب
لكن الصقر سويد عاد في عام 1988م ليحقق مع زملائه الصقور الخضر بطولة كأس آسيا في الدوحة، ثم شارك سويد بعد ذلك مع المنتخب في البطولة الذهبية لأبطال القارات في أستراليا.
إنجازات تاريخية
كان لمحمد سويد حضور كبير مع فريقه الاتحاد في أول بطولة خارجية يشارك فيها وهي بطولة الأندية العربية التي استضافها نادي الهلال بالرياض، ووصل فيها الاتحاد إلى المباراة النهائية وخسرها أمام الرشيد العراقي، ليحقق الاتحاد لأول مرة لقب
وصيف العرب.
بعد ذلك، حقق سويد مع الاتحاد إنجاز طال انتظاره وهو كأس الملك عام 1988 بعد غياب 21 عاما، فيما كان آخر إنجاز يحققه سويد مع الاتحاد هو تحقيق كأس ولي عهد 1992 في عهد الرئيس الحالي للنادي أحمد مسعود، بقيادة المدرب الألماني بوكير، وفي تلك المباراة خرج سويد مصابا في منتصف الشوط الأول.
إعتزال اللعبة
ظهر تأثير الإصابات على سويد جليا، وكان آنذاك يقترب سويد من الثلاثين من عمره، وبسبب الإصابات والعمر، بدأ سويد يأفل نجمه شيئا فشيئا كأي لاعب كرة قدم يتأثر بهذين العاملين، حتى إعتزل اللعبة عام 1995
>
