عبدالرحمن اﻷسمري:
هل يُعقل أن يكون العنوان السابق صحيحاً أم أنّا قد وصلنا فعلاً إلى هذه المرحلة السيئة ، والرجعية المقيته ؟!!
لا يخفى على الجميع حادثة يوم الجمعة التي وقعت بخميس مشيط والتي أفجعتني وأفجعت كل من لديه قلب حي ..
أحاول أن ألملم كل مالدي من كلمات وتعابير داخليه حتى أُوصل بعض مما في قلبي حيال تلك القضية ..
أهذه هي (الشيلات) التي وضعوها كبديل للأغاني . اليسوا هم من قال أنها حلال؟ وأنها ستملأ عاطفة الشباب بعيداً عن ضجيج الأغاني ؟ أليسوا هم من حول كل جماليات الحياه إلى عنصريةٍ مقيته و(هياطٍ) عظيم ؟!.
خسرنا ضابط من رجال وطننا الغالي كان من الممكن أن يبقى مع أهله وأصدقائه ربما لفترةٍ أطول ولكن القدر سبقه بكل تلك الأمنيات .. اترك لك يا عزيزي أن تحدد السبب الذي حصل وقتله في حادثة خميس مشيط..!
ضابط آخر ينام في المستشفى بنفس الحادثه .. إذاً تلك هي عواطفهم التي أعطتهم الشيلات !!!
ياقوم دعونا نسرع ونتمسك بكل ما بقي من جماليات الحياة وبرائتها قبل أن يسبقونا ويفعلوا بها كما فعلوا بالشيلات ، حتى صرنا نخسر بها أشخاص ، سحقوا كل جميل في حياتنا ..
أنا دائماً متفائل ولستُ متشائم ولكن لا نعلم ماذا سيحصل بعد هذه القضية ان لم نُصلح ونتصالح ونجد حلول لأَنِّي أرى أنها فتنة ..>