عند قراءة الخبر يتبادر لذهن القارئ أنه خبر زواج إحدى ممثلات هوليود ،لكن لم يكن ليتخيل بأنه دعاية لأحد مطاعم الوجبات السريعة ، أستخفاف صريح بعقول الناس وتفاهة وصلت لها بعض شركات الدعاية والإعلان لا تحتمل…
عالم التسويق والدعاية ليس بحاجة إلى التهريج والاستخفاف وإظهار شي من خفة الدم المبالغ فيها لأيصال دعاية منتج معين لجميع شرائح المجتمع.
_المجتمع واعٍ جدًا ولديه من الثقافة والوعي ما يكفي للتفرقة بين الجيد وغير الجيد لايهمه أغراءات الدعايات بقدر مايهمه جودة المنتجات، لم يعد يهتم ذلك الاهتمام تجاه مايعرض عليه عن طريق شاشات التلفزه أو عن طريق أجهزته الذكية من أعلانات تجارية .
مئات الرسائل تخترق أجهزتنا يوميًا لتعرض لنا منتجات من شتى أنحاء العالم بطرق وأفكار جيدة _لكن هناك بعض المسوقين وأصحاب الأفكار الإعلانية لدينا لم يدركوا إلى الآن بأن الناس قد تغيروا وأصبحوا أكثر إدراكًا بما يدور حولهم من أستغفال وجشع بعض التجار والمسوقين ..
_فعلًا شركات التسويق والدعاية والإعلان أعادة هيكلة وجدولة أعمالهم ومهامهم الإخراجية وأفكارهم التسويقية ، ودراسة المجتمع وتحولاته من حولهم قبل أن يستنزفوا ميزانياتهم وثقة المستهدفين بإعلاناتهم بمواد لا ترقى إلي أن تحمل اسم مواد إعلانية .
صالحة عسيري>