صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
هنأ المشرف العام على مستشفي الملك عبدالله ببيشة الدكتور صالح بن هادي أل عمير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية .
وقال الدكتور آل عمير : تطل علينا كل عام هذه المناسبة المجيدة والتي ذكرت من سبقونا وتذكرنا وتذكر من سيأتي من بعدنا من الاجيال بجهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود – طيب الله ثراه – ومن شارك معه من الأجداد عندما قام على توحيد شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر الى وحدة انصهار وتكامل. حيث إرسى قواعد هذا الوحدة على كلمة الحق كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله إعلان منه رحمه الله بأن هذه البلد دولة توحيد وسلام ولا مكان فيها لمن أراد العبث بأمن الامنين وسلامة المواطن والمقيم، ولا مكان فيها لمن أعتقد بأنه سيحور هذا المفهوم العقائدي الى ما يخدم مآربه وأفكاره وخططه ، بل أنها بلد سلام وإسلام مثلما ارتضاه لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ، وكما سار على نهجه صحبه والتابعين ومن التزم نهجهم إلى يوم الدين.
واكد الدكتور آل عمير : أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يطل علينا في الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام مذكر لنا بان هذا الجهد وهذه الوحدة العظيمة لهذا الكيان ماضِ كما رسمه وأرسى قواعده المؤسس غفر الله له وان أبناءه وأحفاده من بعده قادة حكماء مجددين ومحافظين على سلامة هذا الأساس القويم ومستلهمين من أفكار الحضارة ما يساهم في نمو وتطور هذا البلد بما يتماشى مع تعاليم الإسلام السمحة وقيم مجتمعنا الشريفة.
واضاف : أن هؤلاء القادة النجباء في هذه البلاد الغالية لم ولن يألوا جهدا في تنمية كل ما من شأنه خدمة هذا المجتمع الكريم في كل مناحي الحياة ، ولعل الصحة مثال من الأمثلة الكثيرة التي تدل على التقدم والازدهار في بلدنا الغالي ، فلقد اسسوا قادتنا للصحة خططا محكمة تقوم على إيصال الخدمة الصحية لكل من يقطن على هذا التراب الغالي أرض المملكة العربية السعودية ، فأنشئت وزارة الصحة وانتشرت مراكز الرعاية في كل مكان وأنشئت المستشفيات والمدن الطبية على امتداد هذا الوطن الغالي، والتي قلما تجد لها مثيل في الدول المتقدمة بل قطعا هي الدولة الأولى في هذا المجال في دول العالم الثالث ،
واشار الدكتور آل عمير قائلاً : ساهم ذلك في حصول المواطن والمقيم وكذلك الزائر لهذا البلد على هذه الخدمة الصحية بسهولة وبدون مشقة. حيث يحصل المواطن على هذه الخدمة الصحية بدون أي مقابل ، بل وزيادة على ذلك هناك المساعدة المالية والمعنوية لمن يحتاج أن يبحث عن الخدمة الصحية في الاماكن البعيدة عن سكنه كالمدن التي بها خدمات صحية متقدمة، فلا تجد المواطن يحمل هم السفر و السكن والإعاشة، فإن لم تكن متوفرة فانه يعوض عن تكاليف السفر والسكن ماديا حسب الأنظمة التي تحفظ له الحق في ذلك.
أنها الرحمة والرأفة بهذا المواطن الكريم النابعة من إحساس قادتنا في هذه البلاد رحم الله من قدم على ربه وأطال الله عمر من بقي منهم وأمده بالصحة والعافية. وما هذا المثال إلا مثال متواضع يعطي صورة مبسطة عن ما يُقدم لهذا المواطن وكذلك المقيم على حد سواء وبدون أي تمييز. فليسعد من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي وفي ظل حكومتنا الرشيده وقادتنا حفظهم الله، فدمت مملكتنا مملكة العزة والشرف والريادة آمنة مطمئنة بقيادة ولاة امرنا لهم منا كل الدعاء بالتوفيق وموفور الصحة وكل عام وبلادنا في تقدم وفي خير.
>