علي أحمد المطوع
ماعليك الا ان تكون مايطلبه المشاهدون ،مكررا ملتزما بادبيات النشر الرتيبة وفق قواعد اللعبة الاعلامية ،لا تكن نفسك واحذر من انا الرأي، انا الاستقلالية التى تجعلك فى يوم من الايام مسؤولا عن ماقلت وكتبت ،لاتكن راسا فتحرم من النشر كن تابعا لفصيل من قطاع الورق والحقائق،والتزم بادبيات تصعلكهم الثقافي ،ان اغاروا على نقطة كن من التابعين وان تولوا راجعين فكن (مع الخيل ياشقرى ! )
فى تويتر التزم باظهار ولائك الفكري والثقافي للنافذين السابقين المهاجرين الى عالم التصوف الثقافي ،ذلك العالم او المنزلة التى لا يبلغها كاتب الا وقد رضي عليه المحسوبون على الكتابة رسما وقراءة ومتابعة ،تلك المنزلة العالية صعبة المنال وان نالها كاتب سقطت عنه تكاليف وتوابع الكتابة من اخلاق والتزام ونزاهة .
كن (مرتوتا) لجديدهم واياك وشق عصى طاعتهم او جمعهم المبارك فتحل عليك لعنتهم ومقتهم وتشريدهم .
واذا كتبت فاكتب ميمما بوصلة رايك تجاه راي مخضرم خصه الوسط واعلامه بتزكياتهم الثقافية والفكرية
واياك وان تكتب خارج الصندوق فذلك امر مرفوض ،عليك الالتزام والاستنان باراء السابقين المهاجرين من الكتاب، واعلم انك متبع ولن تكون مبتدعا بمعنى ان تأتي بجديد يقرأه القاصي والداني فتحمد عليه وتشكر .
الكتابة ياولدي ليست رأيا يسلق او يطبخ، الكتابة قبل ذلك رضى وقبولا من شيخ افنى زهرة شبابه وهو يصول ويجول باحباره على الورق ،وبعد الرضى يأتي المسير على خطى العرب الذين سبقوك فى هذا الكار ،واياك ومنابزة الاخيار منهم واحذر ان يحل عليك مكرهم فتصبح من النادمين .
كن دائما صلة موصول لا محل لها من الاعجاب او الابداع واسعى الى التواصل مع ارباب القلم تسعد بالنشر والكتابة والحضور ،فان فعلت فقد وفيت مهر الحضور والوصول لتصبح مالك زاوية او عمود او حتى ناصية خلفية فى صفحة من الصفحات .
تذكر انك ان فعلت ذلك فقد استبرأت لحضورك ومرورك ومروقك الى دهاليز الشهرة وابوابها المشرعة لكل متبع سار على نهج اسلافه المتبعين لا المبدعين .
عودة الى السؤال المهم :اذا فعلت كل ذلك هل ساصبح كاتبا يشار اليه بالبنان ؟
الجواب ببساطة كاتب لا ،كاذب نعم ، ويشار اليك بالاكف والأياد والمال ! .
>