الرياض/مرعي عسيري
ودعت عاصمة الثقافه المتجدده الرياض جحافل الادباء والاديبات والإعلامين والإعلاميات بعد اربعة ايام كانت حافله بافتتاح كبير تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وافتتحه وزير الإعلام الدكتور عادل الطريفي بتكريم الرموز الأدبيه بالنملكه ثم بدات وعلى مدى ثلاثة ايام محاضرات وندوات يوميه وليلية طوال اليوم ولقاءات اعلاميه لكافة وسائل الإعلام وقدم ختم المؤتمر بالجلسه الثالثة عشر التى راسها الدكتور /معجب العدواني وشارك فيها الدكتوره لمياء باعشن والدكتور عبد الله حامد والدكتوره زكيه بنت محمد العتيبي والدكتوره هند المطيري والدكتوره دلال المالكي والدكتوره اماني يحي الانصاري . هذا وعقب الجلسه تليت التوصيات التي سلق وان طرح استفتاء على المؤتمرين لاقترحها وقد لخصت على النحو التالي .
رفع مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس، برقية شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه" على رعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه للحركة الأدبية في المملكة.
وأوصى المؤتمر بالاستمرار في عقد مؤتمر الأدباء السعوديين كل عامين حسب الموافقة السامية، مع الاستمرار في تكريم الأدباء السعوديين في كل مؤتمر ووضع معايير للتكريم في كل دورة.
وتأكيداً لما أوصى به مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، أوصي المؤتمر بضرورة التعجيل بإنشاء رابطة الأدباء السعوديين.
وطالب المؤتمر بضرورة تطوير هيكلة الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون بما يضمن قيامها بواجباتها في خدمة الحركة الأدبية و الثقافية.
كما أوصي المؤتمر بضرورة إشراك المتخصصين في الأدب السعودي ونقده في صياغة مفردات مقررات الأدب والنصوص في التعليم العام.
وأكد المؤتمر على ضرورة دعم أدب الطفل، وتشجيع إنتاجه، ووضع خطة إستراتيجية شاملة للنهوض بمجالات ثقافة الطفل وأدبه يشترك في وضعها علماء وأدباء متخصصون سعوديون.
كما أكد المشاركون على الجهات المسؤولة عن مشاركة المملكة في معارض الكتب بأن تقوم بدورها في نشر الكتاب السعودي وتسويقه، والتنسيق في ذلك مع الجامعات ومراكز البحوث والأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية، كما أكد المؤتمر دعم ترجمة الأدب السعودي إلى عدد من لغات العالم ونشره عالمياً.
وتأكيداً لما أوصى به المؤتمر في دورته الثالثة، أكد المشاركون على ضرورة تفعيل جائزة الدولة التقديرية في الأدب التي صدرت الموافقة على إعادتها، مع العمل على إنشاء جوائز ثقافية وإبداعية للأدباء وخاصة الأدباء الشباب.
كما أوصى المؤتمر أن تقوم وزارة الثقافة والإعلام بمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة وتذليل العقبات التي تعيق تنفيذها.
وكان مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس قد اختتم فعالياته، والذي عُقد برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، في 27صفر- 1 ربيع الأول 1438هـ/ 27-30 نوفمبر 2016م، بعنوان (الأدب السعودي و مؤسساته: مراجعات واستشراف: 1400-1438هـ/ 1980-2016م)،
>