عسير صحيفة عسير الإلكترونية
كل متابع خبير وضليع في العمل الرياضي يتضح له ضعف كفاءة الإدراك لأهمية وقيمة الهيكل التنظيمي للكيان وعدم فهم عمل مجالس الأندية الرياضية في بعض أندية منطقة عسير ..
حيث يتضح للمتابعين حقيقة إن ما يعمل عليه ليس إلا توظيف كل الأدوات والميزانيات والخطط وبرمجتها بما ينسجم ومحيط عدد أعضاء المجلس وفكرهم وقدراتهم الأحادية لا غير ..
إن هذه الحالة تترجمها وقائع وحقائق ظاهرة للعيان فعندما نذهب إلى قدرة هذه المجالس على تحويل هذه الكيانات إلى بيئة اجتماعية رياضية تفاعلية ووفق ما ينسجم وحقيقة إنتماء الكيان للمكان فإننا نجد ضعف كبير ويتبادر للذهن عدد من التساؤلات ..
– أين تفعيل المكاتب التنفيذية وأدوارها الفاعلة لتعزيز عمل المجالس الإدارية ؟
– أين تكوين الجمعيات العمومية للأندية ؟
– أين بناء الشراكة التفاعلية مع مكونات القطاعات الحكومية والمؤسسية المحيطة بالأندية ؟
– أين العلاقات العامة والإتصال الفعال وتكوين بناء الأندية من واقع مؤسسة ذات رسالة مكانية ؟
– أين الرسالة الإعلامية الرياضية للنادي سواء داخل المؤسسات التربوية أو في الوسط الاجتماعي ؟
– أين المجالس الإدارية من تكوين اللجان المساندة المتمثلة في ( الهيئة الاستشارية ، اللجنة الفنية ، لجنة العلاقات العامة ، اللجنة الثقافية ، اللجنة الاجتماعية )
ولذلك فإن أي مجلس إدارة لا يستطيع خلق هذا التكوين والعمل من خلاله وفق رسالة رياضية تستهدف محيطه الإجتماعي بكل شفافية منضبطة فأعتقد إنه غير مؤهل على الإطلاق أن يدير شئون هذا النادي من واقع المسئوليات الأخرى ، وعليه أن يعتذر عن مواصلة تعطيل بناء كيانات أندية عسير وفسح المجال للقادرين على ذلك للسير بها قدما نحو الممارسة الفاعلة والمنافسة الشريفة والمطورة متجاوزين هذه الثقافة المعطلة للبناء والتطوير ..
دعواتي لرياضة عسير بمزيد من الفعل الصالح والله من وراء القصد ..
حسن المقصودي ؛؛؛>
