صحيفة عسير – محمد الفلقي :
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد عادت معاناة الكثيرين من مشكلة السائقين ومواصلات الأبناء والبنات , ليعود السؤال الذي يتكرر مع كل موسم له علاقة بالعمالة بشكل أو بآخر , حول شركات خدمات توفير وتأجير العمالة التي كثر الحديث عنها , وكذلك شركات أو مؤسسات خدمات النقل المدرسي , مما جعل أولياء الأمور يعيشون حالة من الخوف والترقب على “فلذات أكبادهم”، سواء في ذهابهم إلى المدرسة والجامعة، أو قدومهم منها!، وليس الأمر يقف على العمالة فقط، بل إنه تعدى إلى استخدام “سيّارات” ليست بجودة عالية ، و لا تحمل أدنى مقومات السلامة، وتفتقد التكييف والتهوية السليمة!.
ولم يجد أولياء أمور الطلاب والطالبات حلاًّ سوى “العمالة الوافدة”، مطالبين بسرعة النظر إلى مشروع “النقل المدرسي”، بعيداً عن الحافلات الضخمة التي تفتقد النظافة والتكييف، إضافةً إلى صعوبة صعود نزول صغار السن منها؛ مؤكدين على أن المشكلة لا تتعلق فقط بالطلاب أو الطالبات، ولا بالنقل المدرسي وحده، بل بالحركة المرورية بشكل عام، وأكثر أسبابها الزحام وكثرة السيارات، وهذا يتطلب تقليل الاعتماد على النقل الخاص، وانتشار مشروعات النقل العام.>