صحيفة عسير __ عبدالله هبيش:
تشكل المواد البلاستيكيه والمشتريات المنزليه نسبه كبيرة تصل الي 70% من الشراء ، منها الادوات المنزليه التي نستخدمها في الايام العاديه او الموسميه حيث ان اسواق ابو ريالين تغزو المقلدات الاستهلاكيه بشكل كبير وخاصه في المطابخ والعاب الاطفال ،وقفز ابو ريالين مؤخرا الي ان وصل الي خمسه ريال بدلا من السعر القديم في هذا التقرير هناك تساؤولات لوزاره التجارة والبلديات عن التسعيرة التي يتم رفعها دون الرجوع الي وزارة التجاره من ريالين الي خمسه ونحن بدورنا قمنا بجوله علي هذه المحلات واخذنا بعض الاراء اولا التقينا الاعلامي والكاتب علي العكاسي عن رفع الاسعار في المقلدات الاستهلاكيه وقال :”
.. إذا كان المستهلكون ومنذ أنهالت علينا المنتجات الرديئة في أسواقنا الغير معنية بصحة المستهلك عبر المحلات الرخيصة في المنتج والثمن بما تسمى أبو ريالين .. إذا كان المستهلك الواعي يهرب من إقتنائها لعدم جودتها وضررها الصحي والبيئي ﻷنها لا تخضع للرقابة الحقيقية من لدن الجهات المسئولة وأولها وزارة التجارة وفروعها .. فكيف تعمد هذه الوزارة إلى السماح لتجار هذه السلع والمنتجات الرديئة بزيادة أسعارها.
.. وأضاف العكاسي بقوله :
إن اﻷجهزة الرقابية في فروع وزارة التجارة تتحمل ما يتعرض له المواطن والمقيم من دخول مثل هذه المنتجات ثم تتحمل مسئولياتها في التلاعب بأسعارها وكأن اﻷمر لا يعنيها .. وهذا التواطيء الصريح لمراقبي وزارة التجارة في الغياب عن ضبط اﻷسعار يدعونا لمقاطعة هذه اﻷسواق والتشهير بها وتحميل الجهات المعنية مسئولياتها ﻷن مثل هذه الظاهرة السيئة والباحثة عن الكسب السريع المستهدفة ﻷكبر شريحة من المجتمع والمنتشرة في كل مدن ومحافظات الوطن خارجة عن القوانين واﻹنضباط في قيمة المنتج و في التلاعب باﻷسعار .. وعلى وزارة التجارة إن لم تتمكن من متابعة ما يهم المستهلك وخصوصا في مثل هذه المحلات الرديئة أن تسارع في إغلاقها حفاظا على الصحة وعلى جيوب البسطاء الذين لم يجدوا من يحميهم من جشع المتلاعبين من تجار أبي ريالين.
وتحدث الاعلامي والكاتب الاستاذ نافع النافع وقال :”
وزارة التجارة لم نسمع لها ذكرا الا في عهد توفيق الربيعه كثر الله من امثاله وقد كانت وزارة التجار اما الان فهي وزارة المستهلك ولان الربيعه اتى عليها وقد اكل الدهر عليها واسواقنا تعج باسوأ انواع المواد الصحية والكهربائيه والملبوسات واشياء كثيره فقد حاولوا الوزارة السيطره على انواع متعدده مقلده ومواصفاتها سيئه ليست اقل من المكيفات الصينيه واستغرب كيف لمسلم ان يغش الاخرين، بل يغش نفسه ودينه نحن نعاني من تدفق سلع سيئه ولم يحاسبون غالبية التجار ومن يعمل ذلك فهو من التجار الفجار ويجب ايقاف محلات ابو ريالين وخمسه فالمواد الخام المصنعه غالبيتها مسرطنه ولم اسمع عن تجارة ابها اي حراك فقد مضت سنين وهي مع التجار ولم تلتفت للمستهلك ومع ان الوزير الربيعه قد شدد وتوعد وعمل جهود يشكر عليها وفريق العمل فهل تفاجأنا تجارة ابها بشي ملفت ونتعاون معها
>