الاحتفاء بالوطن في يوم عرسه الرابع والثمانين ، هو استعادة للمنجزات الحضارية التي حققها على مدى عقود مضت ، وتجديد الولاء لقادته الأوفياء،ووقفة حقيقية مع ما تعيشه المملكة العربية السعودية من أمن ورخاء واستقرار ولله الحمد .
إننا في يوم عرس الوطن ، والاحتفال بأمجاده ، واستعادة ذكريات البطولة ، نقف إجلالاً واحتراما لصناع المجد في هذا البلد المعطاء ، آل السعود القادة الأوفياء ، الذين جعلوا تنمية الإنسان السعودي همهم الأول ، والارتقاء بالوطن هي قصة الكفاح الأولى التي عاشها حكام البلاد منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المؤسس يرحمه الله تعالى .
اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ، هو وقفة صادقة مع تاريخ عريق ، وماض تليد ، لوطن تعانق هامته عنان السماء ، وتقف منجزاته، وتنميته ، وحضارته ، شاهد عيان على الجهود المبذولة لخدمة الوطن والمواطن في بلد الخير والنماء .
وإنني هنا أهنئ أنفسنا في هذا البلد قيادة وشعباً ، بأن وفقنا المولى جل في علاه ، بالاحتفال بوطننا في عيد ميلاده الرابع والثمانين ، ونحن ولله الحمد نرفل في ثياب الأمن والأمان ، والرخاء ، والاستقرار ، في وقت يعيش فيه العالم أسوء أيامه ، وتسيطر عليه الحروب والقلاقل والفتن ، ونحن بحمد الله يزداد ولاؤنا يوما بعد يوم ، وتتعمق أواصر المحبة والإخاء في بلدنا بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي .
أحمد إبراهيم السروي
مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها>