عسير صحيفة عسير الإلكترونية
المشاعر المقدسة -محمد الفلقي – سعيد العلكمي :
من أطهر البقاع أرضاً ، ومن مهدي الرسالة ، من أرض الحرمين وفي مشاعرها المقدسة لبى الحجيج نداء ربهم حيث قال تعالى” وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ “.
فأتوه من أصقاع الأرض رامين أرضاٌ متاعب الدنيا و همومها. مرتدين أقل الملابس تكلفتاً وليس بينهم فرق الا بالتقوى .
وقف ضيوف الرحمن بعرفات فرسموا للعالم أجمع .. معنى الأخوة الاسلامية و التلاحم الإسلامي كاسرين جميع أنواع العنف الدولي ومثلوا معنى
“ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ “.
فالأب في جو أيماني جميل يهتم بإبنه و يوفر طلباته في موقع كان كالصحراء وفي عشية وضحها أصبحت مدينة يتجمع بها الجميع ناقلين لأهاليهم و ذويهم إمكانيات و خدمات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت الأمن و الأمان لجميع ضيوف الرحمن .
ضاربين أروع الأمثال النبيلة للعالم أجمع كيفية تنظيم الحشود في ليالي معدودات وساعات طوال مستخدمين أرقى أنواع التكنالوجيا في جميع مجالاتهم الآمنيه و الصحيه.
فرجال الأمن الذي جعلوا الحاج صديقاً لهم بل أخا في الاسلام . عكفوا على أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن لينالوا شرف المكان و الزمان .
فاأعينهم الباسلة لا تنام بل ساهره الليالي و الساعات لتوفير أرقى سبل الأمن و الراحه لضيوف الرحمن .
هكذا هي مشاعر ضيوف الرحمن التي رسمت على شفاههم نوعا من الرضى و الشكر لكل من سعى لتوفير سبل الراحه لهم متمنين لحكومة خادم الحرمين الشريفين دوام التوفيق و السداد .
>
