عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – علي الشديدي :
أوضح مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير الدكتور عبدالله ال مرزوق خلال تدشينه المقر النموذجي لبرنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية بالكلية التقنية بأبها بأن البرنامج يقدم خدماته المهنية والتقنية في مختلف التخصصات وبجميع الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بمنطقة عسير بالتعاون مع الجهات الخيرية بالمنطقة للمستفيدين من البرنامج منذ ثمانية أعوام تقريباً حيث يجد البرنامج دعماً مباشراً من سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز “حفظه الله” وقال ” ما نراه من المدربين والمتدربين في الكليات والمعاهد من اعمال تطوعية في مجال تخصصاتهم يثلج الصدر حيث نسعى لتأصيل العمل التطوعي في مجتمعنا بوجه عام وفي كلياتنا ومعاهدنا بوجه خاص .
وأطلع ال مرزوق خلال التدشين بحضور نائبه الدكتور سليمان الحفظي وعميد الكلية التقنية بأبها الأستاذ الحسين سالم ومدير البرنامج الأستاذ ياسر الأحمري ووكلاء الكلية وعدد من رؤساء الإدارات على عدد من التجهيزات بالفرع الذي يضم قسم مختص بصيانة السيارات وبعض الأجهزة الأخرى الالكترونية والكهربائية حيث تم تجهيز الفرع بسيارة خاصة مجهزة ورافعة وكامل العدد المستخدمة في الصيانة , كما دشن ال مرزوق مواقع التواصل الاجتماعي للبرنامج والسيارة الخاصة , وكرم عدد من العاملين في البرنامج من المتدربين .
وبين عميد الكلية التقنية بأبها الأستاذ الحسين سالم خلال كلمة القاها بأن الكلية جهزت هذا المقر لخدمة اهداف البرنامج ولدعم الأسر المحتاجة المستفيدة من الخدمات المقدمة من الكلية للبرنامج ولتهيئة المكان المناسب للمدربين ولأبنائنا المتدربين العاملين لتقديم الخدمات التطوعية للمجتمع، حيث أثنى ال سالم على الجهود المبذولة من منسوبي البرنامج بالإدارة والكلية لإخراج الفرع بصورته النهائية.
من ناحيته أوضح مدير برنامج الأمير فيصل بن خالد للصيانة التطوعية بعسير الأستاذ ياسر الأحمري بأن البرنامج يتواصل مع المحتاجين عن طريق الجمعيات الخيرية بالمنطقة حيث يقوم البرنامج بأعمال الصيانة لمنازل وسيارات وأجهزة المستفيدين وكذلك للمساجد التي تحتاج الى صيانة عبر فرق عمل منتشرة في مختلف الكليات والمعاهد بالمنطقة , وقدم الأحمري شكره وتقديره لجميع المسؤولين في التدريب التقني بالمنطقة على اهتمامهم ورعايتهم للبرنامج ولجميع العاملين في البرنامج من مدربين ومتدربين.
>
