شهداء الوطن

لا توجد لحظه تعادل لحظة الكتابة عن شهيد أستشهد في سبيل الوطن والدفاع عنه وعن مكتساباته وتنفيذ رسالته النبيلة في نشر السلام والأمن ،نعم شعرت بالحزن وأنا أكتب هذه الكلمات عن شهداء الوطن ولكنه حزن مشبع بالغبطة والإعتزاز بهم كونهم شهداء.
وبلادنا منذ عهد المؤسس-طيب الله ثراه- أحتفت بشهداء الوطن فهي تقيم عادة هدية مالية كبيرة لذوي الشهداء الذين قدموا أرواحهم لأمن هذا الوطن العزيز ويحضى أبناؤهم برعاية وعناية خاصة من قبل الدولة. وتستضيف في موسم الحج عددا من أسر الشهداء في إطار برنامج خاص تشرف عليه إدارة خاصة في الدولة كل هذا وذاك عزز من تقدير الوطن وقيادته لكافة الشهداء.
وماذا بعد إننا في أنفسنا لا نملك شيئا فأرواحنا أمانات قد وهبنا إياها الله ويوما ما سوف ترجع إليه السعادة والبشرى الكبيرة، حيث السعادة الأبدية التي سوف يحصل عليها كل شهيد بمشيئة الله من الذين ضحوا من أجل وطنهم ومواطنيهم الذين يفتخرون بهم كل الفخر ويقدرونهم جل التقدير رحمهم الله جميعا.
وفِي النهاية: ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد ولكن قد تتجراء بعض الكلمات لتحاول وصفه
فهو شمعة تحترق ليحيا الأخرون وهو إنسان يجعل من عظامه جسرآ ليعبر الأخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حل ظلام الحرمان .

 بقلم _عبدالمحسن بن محمد العسيري

>

شاهد أيضاً

دورة تدريبية عن “كتابة الرواية” بأدبي مكة

صحيفة عسير _ صيته العرجاني يعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن إقامة دورة تدريبية مجانية …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com