حينما تطرح الفتاة خمار عفتها ودينها و خلقها و عقلها على أرض الرذيله و تتلاعب هنا و تتلاعب هناك متخذةً من مصطلح ( الذئب البشري ) شماعة مناسبة لرذالة و وقاحة اخطائها أثناء مواجة المجتمع مرتدية من بعدها ثوب الضحية أثناء أحداث تلك المواجهه مرددةً أهازيج أكذوبة( الذئب و النعجة ) على مسامع من حولها لتحول بين أخطائها و غاياتها العبثية لكسب ثقة الآخرين متمثلةً بدور الضحية المغلوب على أمرها لإغتنام بعض التعاطف من بعض الشخوص المعنيه المدونه من قبلها في ملف المصالح أو الحاجه الشخصية لها و لأهدافها الإجتماعيه تحت مسمى ( التعاطف مع الضحية)
وللرجال نصيب أيضاً في إكتساب البين من ذلك المصطلح حينما تجد البعض منهم يأخذ مصطلح الذئاب البشريه و يرسوا به كوسيله مناسبه له للإرتقاء به في المجتمع فتجده يسلك درب الرياء الإجتماعي بإرتكاز حديثه و تصرفات أفعاله للعلن في محاربة ورفض تلك الذئاب و إستبسال محاولات القضاء عليهم وتدوين بطولاته أمام الجميع لغاية رفع أسهم أخلاقه بين أقرانه من النساء أو لكسب ثقتهن و قلوبهن ليمارس من بعدها دور الذئب و النعجه من جديد ( ولاشك بأن لتلك الشبكة العنكبوتية موطن مناسب لبعض تلك النفوس )
وفي النهاية
ما تم كتابته لايدخل في بند التعميم الشامل فالنفوس لاتتساوى بين بعضها البعض و غاية الموضوع هي غايه حواريه بحته في اقناع الطرف او الطرف الآخر لايقصد به تجريح علني او مبطن
عبدالمحسن بن محمد العسيري>