عبدالمحسن عسيري
يعتبر النفاق من أمراض المجتمع مثل الكذب و شهادة الزور و التزوير و خطورة تلك الآفات و الامراض لا تقل خطورة عن الامراض العضوية التى تؤدى الى هلاك الانسان و موته و ضياعه و نرى النفاق منتشرا بين الكبار و الصغار و بين الزملاء فى العمل و نراه فى كل مكان يحيط بنا و الكل يتعلمه و يتقنه و لا يبالى بالعواقب و النتائج السيئة التى تنتج عنه
دعوني أوضح لكم بعض صفات المنافقين
أصبحنا في عالم صعب عليك أن تكتشف من هو الصادق قد تخونك المظاهر وأنت لا تعلم و لا تستطيع بأعينك أن تلاحظ الفارق بين الشخص الأمين والمنافق ظناً منهم أن هذا الشي يجعلهم يكبرون بأعين بعض الناس المغفلين.
أفعالهم واضحة ومن المستحيل أن يخفوها ونصيحتي لك إتبع سياسه (الساكت سمٌ ناكت) مع تلك النوعية من البشر
ألسنتهم معسولة ويمتلكون فن الخداع وكل من سمع كلامهم أومشى خلفهم تحسف وضاع اما الطباع كالضباع ومهمافعلت لهم الخير لا ينفعوك بشي يبدعون في لَبْس الأقنعة وجوههم مزيفة مثل كذبهم بالحجج المقنعة إحذرهم وحاذر وتجنب صحبتهم
كتبت هذا الكلام وليس في كلامي اي غرابة الوقت الذي نعيش فيه ليس للناس الغلابة الأقوى يعيش أطول نفس نظام الغابة (إن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب)لا تثق بكل شخص من أجل ضحكة سن قد تكون الضحكة بيضاء والنية أسود من سواد الليل لا تستطيع أن تميز بين العدو والخليل الوضع قد يحتاج إلى خبرة طويلة جدا .>