عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – محمد الفلقي :
في عالم مليء بالتكنولوجيا وكافة سبل الراحة
لا زال أهالي “محافظة محايل” يعيشون مأساة حقيقية، بسبب إنقطاع الكهرباء فيها أصبحت عادة شبه يومية.
حيث أن الكهرباء في محافظة محايل لا تتحمل إرتفاع درجة الحرارة ولا هطول الأمطار ” جنوبها يشتكون ، غربها أيسون ، شمالها حالمون ، شرقها متالمون ،
في منطقة عسير وبالتحديد في محافظة “محايل عسير”
يقال أن أول الغيث قطرة؛ إلا أن تلك القطرة أصبحت “حسرة” في قلوب أهالي محايل عسير فهم على يقين بأن الكهرباء لا تتحمل هطول الأمطار ويطول معه أنقطاع الكهرباء.
وتتواصل معاناة ومآسي أكثر من ٤٠٠ ألف نسمة تقريبا في مراكز وقرى محافظة محايل عسير من جراء أنقطاع الكهرباء بالكامل لساعات طويلة ليلا ونهارا ألقى ذلك بظلاله على الحياة العامة للمواطنين الذين دفعهم ذلك الى أستئجار الشقق مؤقتا بحثا عن الكهرباء وبعيدا عن حرارة الأجواء والظلام الدامس الذي أربك حياتهم في هذه المحافظة وسبب لهم الكثير من الخسائر أجمع سكانها بأنها ليست وليدة اليوم وأنها معاناة أزلية في وقت تشهد فيه البلاد نهضة وتنمية شاملة إلا أن الأنقطاعات المتكرره والكلي في وقت واحد وخصوصية في ظل ارتفاع درجة الحرارة فما بالك وشهر رمضان المبارك قادم …! والأجواء الحارة هذه الأيام كشفت جذور وتاريخ سلسلة من المعاناة القديمة والمتوارثة لكهرباء محايل عسير.
وعبر أهالي المحافظة عن أستيائهم وتذمرهم من الوضع المأساوي والمعاناة اليومية التي يعيشونها من أنقطاعات الكهرباء لساعات قد تصل لأكثر من 7ساعات يوميا وتسأل العديد منهم عن سر هذه الانقطاعات التي لاتحدث في المدن الرئيسية الا نادرا رغم كثافة سكانها واستهلاكها الكهربائي.
وتظل المشكلة قائمة برغم من مشاريع شركة الكهرباء في المحافظة حيث توجد محطات توزيع منهامحطة محايل الشماليةو محطة محايل الجنوبية
محطة خميس البحر.
ومحطة تحويل واحدة في خميس البحر
يظل السؤال قائما أين المخرجات الحقيقية والجدوى من هذه المشاريع ؟ التي لم تقضى على المعضلة وتضع حداً لمعاناة المواطنين في محافظة محايل عسير.
“صحيفة عسير “تنتظر رد وتعقيب الشركة وسياخذ مساحته من النشر.>
